وصلت تشكيلات من قوات الأمن المركزى الى مقر أبراج النايل سيتى بكورنيش النيل لمحاولة السيطرة على أحداث العنف التى شهدتها الأبراج، وسط أنباء عن مصرع أحد الأشخاص وإصابة آخر خلال الأحداث. كما انتقل اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية وقيادات المديرية الى موقع الأبراج لمحاولة السيطرة على الموقف، فى الوقت الذى تقوم فيها حاليا سيارات الحماية المدنية بالتعامل مع النيران التى شبت بعدد من السيارات والدراجات البخارية المتواجدة أسفل الأبراج. وعلى الصعيد المرورى، تمكنت قوات الأمن من إعادة فتح طريق كورنيش النيل مرة أخرى أمام حركة سير السيارات بعد ان غلقته خلال الاعتداءات على الأبراج. وفى السياق ذاته، قال شهود عيان من أهالى منطقة رملة بولاق المجاورة للأبراج، أن أحداث العنف وقعت بسبب قيام إدارة فندق فيرمونت الكائن بالأبراج بقتل المدعو عمرو البنى من أهالى المنطقة لدى محاولته مقابلة مدير أمن الفندق للحصول على راتبه الذى يتقاضاه مقابل حراسة الفندق منذ أيام الثورة. وأضاف شهود العيان إن إدارة الفندق كان قد اتفقت مع عدد من أهالى منطقة رملة بولاق على حراسة الفندق منذ أيام الانفلات الأمنى الذى واكب ثورة 25 يناير، وقامت بصرف روابتهم بانتظام ثم انقطعت عن صرف تلك الرواتب منذ فترة كبيرة دون إبداء أى أسباب. مواضيع مرتبطة * بلطجية يهاجمون أبراج النايل سيتي ويشعلون النار في 9 سيارات