قال شهود ان مئات المحتجين حطموا اليوم الجمعة شعار وزارة الداخلية المصرية واسمها من على مقر الوزارة في وسط العاصمة ورشقوا المبنى بالحجارة. وصدرت تعليمات أمس الخميس لقوات الجيش والشرطة بترك ميدان التحرير القريب من المبنى ليتظاهر فيه نشطاء يطالبون بالاسراع بوتيرة الاصلاح بعد الانتفاضة الشعبية في فبراير شباط وانهاء محاكمات المدنيين امام محاكم عسكرية.
وقال شاهد انه لم يكن هناك وجود لقوات الجيش والشرطة امام مبنى وزارة الداخلية وأضاف أن محتجين نقلوا معدات التأمين التي كانت أمام مبنى الوزارة إلى ميدان التحرير وتابع أن جنديا نقل إلى خارج مبنى الوزارة للعلاج من إصابات لحقت به جراء الرشق بالحجارة فيما يبدو.
ويشارك ألوف النشطاء في مظاهرات بميدان التحرير وفي مدن أخرى لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة للمدنيين بعد نحو سبعة أشهر من إسقاط الرئيس حسني مبارك ووقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
وقال الشاهد إن المحتجين كتبوا على باب وزارة الداخلية شعارات منها الشعب هو الخط الأحمر.. يسقط مجلس الخونة والداخلية بلطجية ويسقط المشير في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقد تسبب ذالك فى إغلاق الطريق المؤدى إلى وزارة الداخلية من ناحية شارع الشيخ ريحان بالحواجز الحديدية، فى غياب تام من حرس الوزارة، يتزامن ذلك مع خروج المئات من الشباب فى مسيرة من الميدان إلى مقر مجلس الوزراء فى اتجاه دار القضاء العالى للتأكيد على مطلب الثورة والقصاص للشهداء مرددين شعارات «القصاص القصاص ضربوا إخواتنا بالرصاص».