طالبت جميله إسماعيل، أعضاء حزب الدستور بعدم الخوف من الإسلام السياسي أو أعضاء الوطني المنحل، فمن قبل هدد أعضاء الوطني بهزيمة كل المرشحين أمامهم بالانتخابات الماضية، خاصة محافظات الدلتا، وإذا بالنتيجة التي أثبتت السقوط المدوي لأعضاء المنحل. وأكدت جميلة إسماعيل فى كلمتها بالمؤتمر التأسيسى الأول لحزب الدستور والذى عقد مساء أمس بمدينة رأس البر رفضها الانضمام لأي كيان دعم النظام السابق أو ممثليه، كما نفت انضمام حزب الدستور لتيار حمدين صباحي الشعبي، وإن كان هناك ثمة مشاورات. وأضافت أنه إذا أرادنا الوقوف أمام الإسلام السياسي فعلينا بالنزول للشارع وقامت جميلة بترديد هتافات حماسية، من بينها «لا جميلة ولا العميد ولا السفير.. الدستور حزب العمال.. الدستور هو الفلاح.. الدستور ضد التأليه». كما أكدت على موقف الحزب إسماعيل أن موقف الحزب واستقلاليته من حيث أنه لم يقحم نفسه مع أى فصيل وخرج معسكر جديد لم نكن نتخيل أن يخرج للنور، وهو معسكر الثورة أو الأبطال الذي ضم 843 ألف صوت، ما يعني أنه لم يكن معسكرا ضعيفا، مشيرة إلى المشاريع التي سيتبناها الحزب خلال الفترة المقبلة من مشاريع تنموية وصحة وتعليم. من جهته، أكد أحمد حرارة، فى كلمته إنه لا يفهم بالسياسية جيدًا، ولكن نحن فى حزب الدستور حزب سياسي ولسنا جمعية خيرية. ورفض حرارة فكرة انضمام أعضاء الحزب الوطني السابقين لحزب الدستور، قائلا «كرهي للإخوان والفلول واحد، أحدهما سرق الثورة وركبها، والآخر قتل أخويا في الميدان». وأعلن حرارة عن تأسيس مؤسسة تنموية تنفصل انفصالاً تامًا عن الحزب وسينصب اهتمامها على التعليم والصحة وذوي الإعاقة، مستنكرًا مواقف مرسي مؤخرًا، وخاصة بعد حملة «وطن نظيف» التى نزل المواطنون فيها كي ينظفوا بأنفسهم، متسائلاً «على أي أساس ندفع فواتير مياه وكهرباء؟»، فالحكومة عليها التزامات لابد من الوفاء بها.