كتبت - راندا التوني بدأت، اليوم الاثنين، جمعية رسالة و24 جمعية خيرية أخرى تنفيذ خطة دعم ومساعدة وعلاج وكساء قرابة خمسة ملايين أسرة من الأسرة الفقيرة والمرضى، بالتنسيق وإشراف مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي. واتفقت جمعية رسالة، برئاسة الدكتور شريف عبد العظيم، مع مجلس الوزراء ووزارة التضامن والجمعيات الخيرية، على العمل المشترك خلال شهر رمضان، على أن يتم توزيع العمل المشترك على كافة أنحاء ومناطق الجمهورية الفقيرة وعدم تركيز أعمال الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان في مناطق أو محافظات بعينها دون الأخرى. وقال محمود الأمير، الناطق باسم جمعية رسالة، في بيانٍ، الاثنين، إنَّ تنفيذ هذه الخطة المشتركة بين جمعية "رسالة" وباقي الجمعيات يأتي ضمن نتائج اجتماع الجمعيات مع مجلس الوزراء الذي عقد خلال الساعات الماضية بمقر مجلس الوزراء وبحضور ممثلي كافة الجمعيات الخيرية. وأشاد الأمير بالاجتماع واصفًا إياه ب"المثمر" الذي ساهم في توزيع الأدوار بين الجمعيات في مختلف المحافظات لتقديم المساعدات، حيث تنوَّعت أدوار الجمعيات بين جمعيات تهتم بعلاج مرضى السرطان من السيدات مثل جمعية رسالة عبر مستشفى بهية بالمجان، وتنظيم يوم لكساء قرابة مليون محتاج، وجمعيات تتولي علاج الأطفال من السرطان كمؤسسة مجدي يعقوب، وجمعيات تتولى ملف سداد ديون الغارمات مثل جمعية مصر الخير، علاوةً على تقديم كافة الجمعيات المساعدات العينية والوجبات والأغذية. وأكد الأمير أنَّ جمعية رسالة بدأت بالفعل تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء من خلال عدة محاور، ومنها تجهيز 250 ألف وجبة غذائية للفقراء في مختلف المحافظات، وتنظيم قوافل للتوعية بخطر مرضى سرطان الثدي وكيفية علاجه بمستشفى "بهية"، بالإضافة إلى تنظيم أضخم قوافل لكساء قرابة مليون مواطن. وأعرب الأمير عن تقديره لدور الحكومة عامةً، والوزارات المختصة خاصة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي لتعاونها المثمر مع الجمعية ومسئوليها لخدمة الوطن والمواطن.