هاجم عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، مدربى بعض أندية الدوري العام، الذين خرجوا في وسائل الاعلام لانتقاد اتحاد الكرة ولجنة المسابقات بسبب اختيار التاسعة والنصف مساءًا، لإقامة كل مباريات المسابقة خلال شهر رمضان، مطالبًا الأندية بمراعاة ظروف البلاد والمشاكل التي تمر بها، والصعوبات التى تواجهها اللجنة خصوصًا فيما يتعلق في تحديد مواعيد وملاعب كل لقاء. وقال حسين ل«التحرير»: "على مدربي الدوري تحمل مسؤولياتهم وعدم الهروب من أخطائهم ومحاولة التشويش عليها بأن مواعيد المباريات غير مناسبة". وانفعل قائلًا: "كفاية دلع، المدربين بيحاولو يخبوا أخطائهم ومشاكلهم ويظهروا في صورة المدافع عن الفريق أمام مجلس إدارة النادي علشان يضمنوا البقاء في مناصبهم". وأضاف رئيس لجنة المسابقات: "ما يردده البعض أن الدوري توقف 55 يومًا فقط أمر غير صحيح، فالدوري منذ انطلاقه في سبتمبر 2014 توقف قرابة ال110 يوم بدون لعب، وهي فترة كبيرة جدًا تصعب على أي مسؤول عن مواعيد المباريات وتنسيقها أن يكمل المسابقة وينهيها في موعد يناسب انطلاق الموسم الجديد". وعن إمكانية تغيير مواعيد المباريات، قال حسين: "يوجد أزمتان، الأولى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تمنع أن تنتهي أي مباراة بعد الساعة 12 مساءًا، وهو ما يستوجب بدايتها 9 ونصف، أما الأزمة الثانية فهي رفض الأمن تأجيل انطلاق المباريات حتى تستطيع التشكيلات الأمنية المكلفة بالوجود في الملاعب المختلفة لإنهاء عملها قبل فترة السحور". وعاد عامر حسين لانتقاد الأندية وقال: "هناك أندية مثل الأهلي والزمالك وسموحة قد تلعب مبارياتها في نهار رمضان في بطولتي أفريقيا للأندية، بالإضافة إلى أن المنتخب الوطني ومنتخب الشباب لعبوا من قبل شوطًا في إحدى المباريات أثناء الصيام وشوط آخر بعد الإفطار، ووقتها لم يشتك أحد، وكانوا رجال وعلى قدر المسؤولية وليس كما يحدث الآن من مدربي الدوري". وتسائل عامر حسين عن دور الأجهزة الطبية في الأندية، قائلًا: "أريد أن أعرف ماذا يفعل طبيب كل فريق، وهل أصبحوا عاجزين عن تنظيم وجبة الإفطار للاعبين بسعرات حرارية معينة تساعدهم على اللعب بشكل جيد وبلياقة بدنية كاملة بعد الإفطار بساعتين ونصف".