ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لاستقبال اللاجئين الدروز من سوريا خوفًا من تزايد المذابح في القرى الدرزية من داعش وجبهة النصرة. وأضافت "الإذاعة" أن رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمر بنشر القوات بطول الحدود مع سوريا من أجل حفظ الأمن في هذه المناطق. من جانبه أعلن جيش الاحتلال "أن منطقة الحدود منطقة عسكرية محظورة لعدة ساعات حتى لا تقوم نشاطات الجمهور بتعطيل القوات العسكرية عن أداء بعض مهامها". وذكر مصدر عسكري في جيش الاحتلال "أن إسرائيل تستعد منذ اندلع الاشتباكات داخل القرى الدرزية في جنوبسوريا لاحتمالية توجه عدد من اللاجئين إلى حدود الأراضي المحتلةفلسطين (إسرائيل)، ولذلك قام جيش الاحتلال بتجهيز عدد من المناطق لإستيعاب اللاجئين. وأشار إلى أن إسرائيل قلقة بشأنهم وقدمت لهم كثير من المساعدات، ولكنها لم تتدخل في الأراضي السورية. في حين نفى مصدر آخر هذا التوجه بأن إسرائيل تنوي إستيعاب اللاجئين من سوريا، موضحًا أنها لن تتجاهل المذابح بحقهم. ونحن بين هذا وذلك نراقب ما سيحدث، ولكن الغريب أن دولة تصنع التشرد وتسببت في ملايين من اللاجئين على طول تاريخها تستوعب لاجئين. ففي حرب حرب 48 شردَت إسرائيل أكثر من 8.00 ألف فلسطيني من بلادهم وتسجل الأممالمتحدة في سجلاتها الرسمية ما يقرب من 4 ملايين لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى ملايين الفلسطينيين الذي تشتتوا في أنحاء العالم.