وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين إلى الجزائر، وأشاد ب«المعركة المشتركة» بين البلدين بمواجهة تهديد الجماعات الجهادية. وفي أول تصريح له في مطار هواري بومدين شدد الرئيس الفرنسي على «الحرب المشتركة» بين البلدين «ضد هذا العدو المرعب والشرس الذي وحهنا له ضربات وآخرها قبل ساعات»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. ويقوم هولاند بزيارة خاطفة لبضع ساعات إلى الجزائر، بدعوة من نظيره عبدالعزيز بوتفليقة، كما سيلتقي رئيس الوزراء عبدالمالك سلال. وبعد التحية التي وجهها للدور الجزائري في «إحلال السلم في مالي» عبر هولاند عن «امتنانه» للحكومة الجزائرية «التي تمكنت من الوصول إلى قتلة هيرفيه جورديل وعثرت على جثته». وحول العلاقات الثنائية قال هولاند إنه عاد إلى الجزائر «لأننا حققنا الكثير خلال الأشهر الأخيرة أنا والرئيس بوتفليقة؛ من أجل تقريب بلدينا واحترام الالتزامات التي تعهدنا بها، أي عدم إغفال أي شيء من التاريخ، وفي نفس الوقت التوجه نحو المستقبل». وأضاف «لدينا علاقات مميزة بين الجزائروفرنسا، علاقات صداقة لها متطلباتها لكنها حقيقية وأخوية». وتابع «فرنسا هي الشريك الاقتصادي الأول للجزائر وتنوي الحفاظ على هذا الموقع وحتى تطويره (من خلال) تواجد شركات مهمة، مثل رينو وسانوفي والستوم وقريبًا بيجو». وتعد هذه ثاني زيارة للرئيس الفرنسي للجزائر بعد تلك التي قام بها العام 2012.