اوضح إحسان أوغلو «الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي» ان المأساة التى يتعرض لها المسلمون فى بورما من حالات الإبادة الجماعية من جماعات بوذية كانت ضمن طاولة المباحاثات مع الرئيس محمد مرسى . و حول دور «التعاون الإسلامى» قال أوغلو أن المنظمة جمعت مسلمي منطقة الروهنجا تحت مظلة واحدة، وأرسلت خطابا لرئيس الجمهورية وزعيمة المعارضة بعد الانتخابات الماضية في بورما، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن، وتعبئة المنظمات الدولية للتحرك في هذا الصدد. جدير بالذكر ان منظمة العفو الدولية اتهمت السلطات فى بورما وجماعة بوذية بممارسة أعمال «تطهير عرقى» تشمل القتل والاغتصاب ضد الأقليات المسلمة «الروهينجا»، مشيرة إلى أن مسلمى ميانمار يتعرضون لهجمات جديدة من قوات الأمن ومن جماعات بوذية بعد هجمات سابقة دامية فى يونيو الماضى.