ارتفعت البورصة السعودية، اليوم الأحد، قبيل فتحها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصناديق الأجنبية ستتمكن من شراء الأسهم المحلية عندما يبدأ العمل بالقواعد الجديدة غدًا الإثنين أو لا. ووفقًا ل«رويترز» صعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 % مدعومًا بالأسهم القيادية التي ينظر إليها كأهداف محتملة للمستثمرين الأجانب، وتم إدراجها في المؤشر الموقت من جانب «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق. وكانت قيم التداول متواضعة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 2.3 %، رغم ضعف أسعار النفط. وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 3.7 %، وسهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 1.2 %. لكن هيئة السوق المالية السعودية لم تعلن بعد عن عدد التراخيص التي منحت بصورة أولية للمستثمرين الأجانب. وتباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى في غياب محفزات قوية. وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 % إلى 4098 نقطة بعدما صعد إلى 4148 نقطة أثناء الجلسة. وارتفع سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 2.1 %، وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وتقوم الوحدة المصرية للشركة إعمار مصر بعملية طرح للأسهم بين المستثمرين من المؤسسات، وتخطط للإعلان عن السعر النهائي هذا الأسبوع قبيل فتح الطرح العام الأولي أمام المستثمرين الأفراد في البورصة المصرية. وقفز سهم المدينة للتمويل والاستثمار الكويتي المدرج في دبي وهو ليس جزءًا من المؤشر الرئيسي 7.7 %، بعدما أعلنت الشركة أنها قلصت خسائرها الصافية 71 % في الربع الأول من العام. لكن سهم أملاك للتمويل هوى بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي. وارتفع السهم بأكثر من مثليه في وقت سابق هذا الشهر عقب استئناف تداوله بعد توقف لست سنوات، كانت الشركة تجري خلالها عملية إعادة هيكلة لديونها. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 % مع تراجع سهمي أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ودانة غاز 4.1 و2.3 % على الترتيب؛ حيث تتأثر الشركتان بأسعار النفط. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 % مع تراجع معظم الأسهم على قائمته، وهبط حجم التداول للجلسة الثالثة على التوالي. وربما قام بعض المستثمرين الأفراد ببيع أسهم للحصول على سيولة مالية للمشاركة في طرح أسهم إعمار مصر. وهبط سهم جلوبال تليكوم 3.5 % بعدما أعلنت الشركة يوم الخميس الماضي عن خسارة صافية في الربع الأول بلغت 82 مليون دولار، مقابل ربح صافٍ قدره 39 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما جاء تأكيدًا لأرقام غير مدققة في وقت سابق، بحسب «رويترز».