كتب: محمد علاء ومحمد البرمى وأمين طه اليوم «المحافظين» يستكمل الجلسات المغلقة.. وغدا «الجبهة المصرية» تلتقى 16 حزبا جلسات سرية واجتماعات مغلقة ومشاورات ومؤتمرات صحفية تعقدها الأحزاب بشكل يومى، لخروج مبادرة القائمة الموحدة للنور، والتى دعا لها الرئيس السيسى، حيث يلتقى المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، اليوم الأحد، عددا من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، وذلك فى إطار دعوته ل«لم شمل» الأحزاب السياسية، ومحاولاته المستمرة خلال لقاءات ماضية للتوحد حول قائمة وطنية موحدة، بالإضافة إلى تنظيمه ورش عمل المشروع الموحد بمشاركة ممثلين لكل الأحزاب، والذى خرج بعدة توصيات لتعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية. من جهته، أوضح اللواء عاصم جنيدى، السكرتير العام المساعد لحزب "المحافظين"، أن اللقاء المقرر عقده اليوم بين رئيس حزب المحافظين، المهندس أكمل قرطام، وعدد من رؤساء الأحزاب -رفض ذكر أسمائهم- يأتى فى إطار محاولات جمع كل الأحزاب والتيارات السياسية، حتى لا يكون المجتمع المصرى منقسما، مشيرا إلى وجود مساحة كبيرة جدا يمكن أن تتوافق عليها كل التيارات بمختلف توجهاتها مثل دعم الديمقراطية والحريات العامة وتنمية موارد الدولة. جنيدى أكد ل«ويكيليكس البرلمان» أن جلسات تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية مستمرة ولن تنقطع، مشيرا إلى أن حزب المحافظين سيشارك غدا الاثنين فى اجتماع الجبهة المصرية. بينما يستضيف ائتلاف «الجبهة المصرية» غدا الإثنين، 16 حزبا سياسيا من الأحزاب المؤيدة لفكرة القائمة الموحدة لخوض انتخابات البرلمان المقبلة، لمناقشة فكرة القائمة الموحدة وتصورات وآلية القائمة وأعضائها، وبعدها تتم الدعوة لكل الأحزب لعرض الأمر عليهم. يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، قال ل«ويكيليكس البرلمان» إن الدعوة مفتوحة لجميع الأحزاب للحضور، مضيفا أنهم لم يتلقوا ردا من حزب النور حول الحضور حتى الآن، مما يثير الشكوك حول نيات الحزب التوافق حول القائمة الموحدة. وأضاف قدرى أن الاجتماع سيبحث آليات إعداد القائمة ومعايير الاختيار، موضحا أنه من بين الحضور جميع أحزاب الجبهة المصرية وحزب المحافظين والتجمع والمؤتمر وقائمة «فى حب مصر» وعدد من الأحزاب الأخرى والشخصيات العامة. فى المقابل، قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، وعضو التيار الديمقراطى، إن الحزب لن يشارك فى القائمة الموحدة التى دعا إليها حزب المحافظين أو غيره، لرفضه فكرة القائمة الموحدة، لافتا إلى أنها غير ديمقراطية.