أعادت السلطات المصرية، صباح السبت، فتح معبر رفح الحدودي، الذي يربط بين قطاع غزة ومصر لمدة ثلاثة أيام، في الاتجاهين؛ لسفر الحالات الإنسانية. وتوجَّهت أول حافلة تقل 50 مسافرًا من الجانب الفلسطيني إلى المصري في المعبر، في حوالي العاشرة والنصف صباحًا، فيما تجمَّع مئات الأشخاص، بينهم عشرات المرضى الحاصلين على تصريح من وزارة الصحة والسكان، في صالة أمام المعبر بانتظار السفر، وفق وكالة "سكاي نيوز". من جهته، قال رئيس معابر غزة، ماهر أبو صبحة، إنَّ هناك 15 ألف شخص قدَّموا طلبات للخروج. ويعد معبر رفح البوابة الوحيدة لغزة إلى العالم الخارجي من دون سيطرة إسرائيلية. وفتحت مصر معبر رفح في الاتجاهين لخمسة أيام فقط، هذا العام، وسمحت الشهر الماضي بعودة الفلسطينيين العالقين في مصر. وتشهد المنطقة الحدودية بين رفح المصرية، على الحدود مع قطاع غزة، حالة من الانتشار الأمني بشكل واسع، حيث قررت مصر إغلاق المعبر منذ 25 أكتوبر الماضي، وقت أن هاجم مسلحون كمين كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، وهو الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 32 عسكريًا. وتتهم مصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتورط في ارتكاب عمليات مسلحة في سيناء ضد القوات المصرية، عبر التسلل من غزة، وهو القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.