تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي، في الفترة بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر 2015. ويتميز مهرجان أجيال ببرنامج أفلام يجمع بين الإنتاجات المحلية والدولية لفائدة عشاق السينما في الدوحة. ويضم المهرجان «مسابقة أجيال»، التي تستضيف أكثر من 400 طفل وشاب في لجنة تحكيمها ليشاهدوا أفلام المهرجان ويصوتوا على الفائزين بجوائزه، وإلى جانب مسابقة أجيال، يضم المهرجان قسم «صُنع في قطر» الذي يعرض أعمالاً جديدة لصناع أفلام في قطر. يتضمن المهرجان قسمين هما «مسابقة أجيال»، والمعروف سابقًا ب«دوحيات سينمائية»، و«صنع في قطر»، وبالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسمي، يقدم المهرجان عروضًا خاصة، وتكريمات موضوعية، وصندوق العجب، وهو مساحة مخصصة للألعاب الرقمية والتفاعلية. تشكل مبادرة مسابقة أجيال المشار إليها أدناه المقوم الرئيسي للمهرجان حيث توفر لمئات الصغار من حول العالم فرصة لعب دور الحكام الذين يختارون الفائزين في مسابقة المهرجان. وصمم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحًا تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي نفس الوقت، يشكل المهرجان منتدى مفتوحًا للحوار بين المشاركين فيه حيث يناقشون مدى واسعًا من التحديات المعقدة التي يواجهها شباب اليوم الخميس، فالمهرجان لا يؤسس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم له أيضًا منبرًا آمنا للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم. البرنامج الرسمي للأفلام 2015 تنقسم إلى مسابقة أجيال، تقسم الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال إلى فئتين، مسابقة الأفلام الطويلة التي تعرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية من حول العالم تدور حول الشباب أو تتوجه إليهم بصفتهم جمهورًا؛ ومسابقة الأفلام القصيرة التي تعرض الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من حول العالم تدور حول الشباب أو تتوجه إليهم بصفتهم جمهورًا. يمنح الرابحين في مسابقات مهرجان أجيال السينمائي جائزة تطوير فيلم من خلال دعم صندوق أجيال لتمويل الأفلام، وتقدم جوائز التطوير لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية.