حالة من الفزع، أصابة أهالي قرية «ملاحية حسن سليم»، التابعة لمركز ببا، بمحافظة بني سويف، عقب إعلان الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، الاشتباه في أحد أبناء القرية، بكونه أحد منفذي تفجير معبد الكرنك بالأقصر. «التحرير» انتقلت إلى القرية، لرصد تلك المشاعر والاستماع إلى أهالي المتهم.. «صابر . ح» أحد أهالي القرية، أشار إلى أن المتهم ينتمي لعائلة مؤيدة لجماعة الإخوان، حيث ألقت قوات الأمن بوقت سابق القبض على أخيه مصطفى وزوج أخته القيادي بجماغة الإخوان، لاتهامهم فى قضايا قطع الطرق وتخريب المنشآت والتحريض على العنف والتظاهر، كما أن شقيقه أحمد هارب إلى دولة ليبيا؛ لكونه مطلوبًا أمنياً على ذمة قضايا التحريض على العنف والإرهاب والمشاركة فى اعتصام رابعة. «أحمد علي» أحد جيران المتهم، يقول : « كان ملتزمًا دينيًا يؤدي الصلاة بصفة مستمرة بالمسجد في حالة وجوده بالقرية، لكنه لم يكن ياشرك بالتظاهرات التي تنظمها الجماعة بالقرية أو القرى المجاورة لعدم وجود بصفة مستمرة بالقرية». «فتحي . م»أحد أهالي القرية، يشير إلى أن المتهم كان يتيم الأب، وكان والده يعمل بالوحدة المحلية بقرية طنسا، وله 5 أشقاء «3 أولاد وفتاتين»، شقيقه الأكبر «محمد» هارب إلى ليبيا منذ عامين، لاتهامه بالمشاركة فى اعتصام رابعة والأوسط «أحمد» أُلقي القبض عليه لاتهامه بالمشاركة فى قطع الطرق، وذلك قبل إستدعاء شقيه الأصغر «مصطفي» ووالدتهم، مساء أمس. وأشار جار المتهم، إلى أن «سلامة» زوج شقيقة المتهم، قيادي بالإخوان، محبوس احتياطيا بسجن طرة على ذمة انتمائه للإخوان واشتراكه فى اعتصام رابعة وتم القبض عليهم أثناء عودتهم من القاهرة. من جانبها، استدعت مديرية أمن بني سويف، أسرة المتهم للاستماع إلى أقوالهم حول علاقة نجلهم بالإهاربيين وبالحادث.