أعلن عبد الرحيم مصطفى، الناطق باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، الخميس، انعقاد جلسة تشاورية لتقييم الأثر البيئي لمشروع ساحة تداول الفحم للتفريغ والشحن والتشوين المؤقت التابع لشركة "سي سيرفيس" بميناء الادبية بديوان الهيئة. وحضر الجلسة، اللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء مهندس هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وممثلون عن جهاز شؤون البيئة وأجهزة أمنية وتنفيذية وشعبية بالمحافظة، ومنظمات مجتمع مدني. وتعتبر الجلسة التشاورية هي الأولى بعد صدور قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، رقم 964 لسنة 2015، الخاص بتعديل اللائحة التنفيذية البيئة الخاص بالمعايير والاشتراطات والمواصفات العامة لتداول واستخدام الفحم الحجري أو البترولي. وأسند القرار لهيئات الموانئ المستقبلة للفحم مسؤولية مراقبة التداول الآمن للفحم بالميناء، على أن تقع مسؤولية الالتزام بالاشتراطات والمعايير البيئية عن جهاز شؤون البيئة ولهيئات النقل البحري والنهري من ذوي الضبطية القضائية الحق في دخول الميناء للرقابة والإشراف واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حالة المخالفة. وأفادت الهيئة، في بيانٍ: "تأتي جلسة اليوم تنفيذًا للقرار بإلزام المنشآت المرخص لها بتداول الفحم أو استخدامه بتقديم دراسات تقييم الأثر البيئي". وقدَّمت شركة سي سيرفيس دراسة تقييم الأثر البيئي لساحة فضاء بمساحة 8037 مترًا بميناء الأدبية؛ لتفريغ وشحن وتشوين الفحم، حيث تم تزويد الساحة ب"رزازات مياه وكاميرات ومقاييس لدرجة الحرارة ومحاطة بأسوار". على جانب آخر، تم عرض وإبراز الآثار البيئية لعناصر المشروع وقياس تأثييرها ومداها وشدتها ووضع خطة بيئية؛ للحد من التأثيرات السلبية لكل عامل من عوامل البيئة. وتضمَّنت الدراسة وضع إجراءات للحد من تأثيرات مرحلة الإنشاءات على البيئة البحرية متمثلة في الترطيب المستمر وإتباع خطة مرورية وارتداء القناع الواقي والقفازات والنظارة الواقية، كما تم وضع خطة مرورية خاصة بالتحكم في انبعاث الملوثات والحد من التأثيرات السلبية وسلامة النقل مع سلامة البيئة حتى الوصول إلى مواقع الاستخدام وارتداء سدادات الأذن؛ للحد من التأثيرات السلبية للضوضاء، ووضع نظام وبرنامج السلامة والصحة المهنية لسلامة وتأمين العاملين ونظام ترطيب مستمر؛ للحد من التأثيرات السلبية على البيئة البحرية وعلى نوعية الهواء.