قال جزار الحمير بالفيوم "كريم ب ع"، إنه لا يعلم هل هذه اللحوم تباع للجزارين، أو للمطاعم، مشيرا إلى أن مهمتهم هي الذبح والسلخ والتقطيع، وبعد ذلك تأتي سيارة تقوم بتحميل اللحوم، مؤكدا: لا نعرف إلى أين تنقلها. وأضاف أنهم اضطروا للعمل في تلك المهنة بسبب حالتهم المادية وعدم وجود مهنة أخرى، مشيرا إلى أنّ أصحاب المزرعة يرسلون إليهم سيارة تحضرهم من كرداسة، وتعيدهم إلى منازلهم مرة أخرى، وأوضح أنهم يذبحون يوما واحدا في الأسبوع مقابل 250 جنيها للفرد منهم. في سياق متصل، قال مدرب الأسود في السيرك القومي، مدحت كوتة، إنّ الحمير التي ضبطت مذبوحة بالفيوم يتم توريدها إلى السيرك، مؤكدا أنّ هناك عمالا من السيرك يشرفون بأنفسهم على عملية الذبح في مزرعة طامية مع مالكها، ويتم نقلها للسيرك مباشرة ولا يتم نهائيًا توريدها للمطاعم "حسب تصريحه". وأوضح أن ذلك جاء بعدما هجم عليه الأسود منذ فترة، بسبب قلة لحوم الحمير، وأنه يتم ذبح حوالي 20 حمارا يوميًا للأسود داخل هذه المزرعة، وتنقل بإشرافهم ولديه كل التصاريح بالذبح والنقل. يذكر أن حملة تموينية ضبطت 100 حمار مذبوح منهم ما هو مقطع وجاهز للتغليف، وآخر مذبوح للسلخ والتقطيع، إضافة إلى حوالي 1200 حمار قبل ذبحهم بحظيرة في الفيوم.