أعلن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، مساء أمس السبت، عن تشكيل الحكومة الجديدة، التي شملت تغييرات جذرية طالت وزارات الدفاع والخارجية والنفط، بعد أيام على بدء ولايته الرئاسية الجديدة. وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ابراهيم محمود حامد، إن الحكومة الجديدة التي تضم 36 حقيبة اتحادية، شملت "تغييرا بنسبة تجاوزت 80%" عن الحكومة السابقة، مضيفًا أنه من أبرز مهام الحكومة الجديدة "استعادة الأمن والاستقرار وتحقيق معدلات التنمية". وأضاف أن الحكومة السودانية الجديدة، شملت تعيين: محمد زايد عوض وزيرا النفط واللواء مصطفى عثمان عبيد قائمًا بأعمال وزير الدفاع، وتولى نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم غندور وزارة الخارجية، خلفًا لعلي كرتي، وتعيين الدكتور إبراهيم ادم أحمد الدخيري وزيرا للزراعة والغابات، والدكتور محمد يوسف على يوسف وزيرا للصناعة، ومعتز موسى عبد الله سالم وزيرا الموارد المائية والري والكهرباء. كما تم تعيين موسى تبن موسى وزيرا للثروة الحيوانية، ومدثر عبد الغني عبد الرحمن وزيرا للإستثمار، والمهندس مكاوي محمد عوض وزيرا للطرق والنقل والجسور، والدكتور صادق أحمد الكاروري وزيرا للمعادن، ومنصور يوسف العجب وزيرا للتجارة، والدكتور الفاتح على صديق وزيرا للتعاون الدولي، والدكتور حسن عبد القادر هلال وزيرا للبيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية، والدكتور محمد أبو زيد مصطفى وزيرا للسياحة والآثار والحياة البرية، وسعاد عبد الرازق وزيرة للتربية والتعليم، وسمية أبو كشوة وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي، والطيب حسن بدوي وزيرا للثقافة، والفاتح تاج السر وزيرًا للإرشاد والأوقاف. ومشاعر أحمد الدولب وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي، وبحر إدريس أبو قردة وزير الصحة، وأحمد بابكر نهار وزيرا للعمل والإصلاح الإداري، والدكتور الصادق الهادي عبد الرحمن المهدي وزيرا للتنمية والموارد البشرية، وحيدر قالوكوما وزيرا للشباب والرياضة، والدكتورة تهاني عبد الله عطية وزيرة للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كان البشير دعا، في مستهل ولايته الرئاسية التي يمتد بموجبها حكمه للبلاد والمستمر منذ ربع قرن، إلى الوحدة الوطنية بينما يواجه أكثر من حركة تمرد إلى جانب تراجع عوائد النفط بعد انفصال جنوب السودان.