قال مصدر مطلع يوم الجمعة، إن بنك دويتشه يحقق في عمليات غسل أموال محتملة من جانب بعض عملائه في روسيا قد تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار. وأشار المصدر إلى إن العمليات أجريت على مدى سنوات، وإن المبلغ قد يتجاوز الستة مليارات دولار، مضيفًا أن التحقيق الداخلي الذي يجريه البنك في الانتهاكات المحتملة لا يزال في مراحله الأولية. وكرر دويتشه ما ورد في بيان في 20 مايو، قائلًا إنه أوقف عددًا صغيرًا من المتعاملين في موسكو، ويجري مراجعة داخلية، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن سبب الوقف. وقال المصدر إن البنك فصل نحو ثلاثة موظفين، مضيفًا "حدث سوء السلوك من جانب العميل، وتأقلم البنك مع ذلك.. التحقيق الداخلي سيسعى لتحديد كيف تأقلم البنك معه". وذكر المصدر أن العملاء الذين قاموا بعمليات غسل أموال استخدموا "عمليات بسيطة نسبيًا" أجريت في مواقع مختلفة باستخدام الدولار والروبل. وتابع إنه تم إخطار البنك المركزي الأوروبي والهيئات التنظيمية الألمانية بافين، وإف.سي.ايه، ودي.إف.إس، بشأن التحقيقات الجارية. كانت وكالة بلومبرج للأنباء قد ذكرت يوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أنه يجري التحقيق في معاملات بنحو ستة مليارات دولار أجريت على مدى حوالي أربع سنوات، فيما امتنعت الهيئات التنظيمة الألمانية عن التعليق.