قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) جون برينان، أمس الأحد، إن إنهاء برامج المراقبة الحساسة يمكن أن يزيد من تهديد الإرهاب، في الوقت الذي يجري مجلس الشيوخ نقاشًا حول تجديد أو إنهاء تلك البرامج. وذكرت "سكاي نيوز عربية" أنه مع قرب انتهاء العمل بهذه القوانين في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، حاول برينان إقناع أعضاء مجلس الشيوخ بأن معظم البيانات التي يتم جمعها من سجلات المكالمات الهاتفية لملايين الأمريكيين غير المرتبطين بالإرهاب، لا يتم استخدامها لانتهاك الحريات المدنية، ولا تهدف سوى إلى حماية المواطنين. وحول السماح بإنهاء سريان المواد المتعلقة بمكافحة الإرهاب، قال برينان: "لا يمكننا أن نسمح بذلك الآن، لأنه إذا نظرنا إلى الهجمات الإرهابية المروعة والعنف الذي يجري حول العالم، ندرك أن علينا أن نبقي بلدنا آمنا، ومحيطنا لا يحمينا كما كان يفعل قبل قرن". وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أن جماعات مثل تنظيم "داعش" تتابع التطورات بدقة شديدة وتبحث عن الثغرات لتعمل من خلالها.