وجهَت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، تحذيرًا من تداعيات الحرب في سوريا، مؤكدة أن الحرب قتلت أكثر من 220 ألف شخص بالإضافة إلى تشريد الملايين السوريين. وذكر راديو "سوا" الأمريكي، نقلًا عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير "إن الحرب شردت ثلث السكان"، مضيفا أن حوالي 2.12 مليون شخص أصبحوا بحاجة لمساعدات إنسانية بينهم خمسة ملايين طفل. وجاء في تقرير بان كي مون، الذي يغطي شهر أبريل وأعدته منسقة الشئون الإنسانية المنتهية ولايتها فاليري أموس أن "مستوى المذابح والدمار في أنحاء البلاد يجب أن يصدم الضمير العالمي". واتهم التقرير قوات الحكومة السورية باستخدام البراميل المتفجرة التي قال "إنها تؤذي وتقتل المدنيين دون تمييز، مشيرًا إلى أن الشعب السوري "يفقد الأمل وليس بوسعه الانتظار"، مشددًا على ضرورة التوصل لحل سياسي. يذكر أن مشاورات سياسية جرت مؤخرًا في جنيف حول الأزمة السورية من دون التوصل إلى نتائج ملموسة، وقد اتهمت منظمة العفو الدولية القوات النظامية باستهداف المدنيين في حلب بالبراميل المتفجرة، واصفة هذه الهجمات بأنها "جرائم ضد الإنسانية".