أكد قائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال الأمريكي جون كامبل، أن قادة الولاياتالمتحدة ودول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يكثفون مباحثاتهم حول الدعم المستقبلي لأفغانستان، ما يعني احتمال إبقاء بعض القوات الأميركية هناك بشكل جيد، بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2016، فضلًا عن آمال للناتو لإقامة قاعدة عسكرية هناك لتكون تحت إمرتهم. وأضاف كامبل - في تصريحات أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - أن القادة العسكريين لحلف شمال الأطلسي يخططون لإقامة قاعدة في كابول؛ بهدف المساعدة في توزيع المساعدات، وتسهيل مبيعات الأسلحة، ومواصلة الجهود لتدريب قوات الأمن الأفغانية. ورغم أن كامبل أكد أن المسئولين المدنيين للناتو سيتولون المهمة الجديدة، فستكون هناك حاجة إلى وحدة من القوات لتأمين القاعدة، وأشار كامبل إلى أن قوات حلف شمال الأطلسي يمكن أن تستخدم للمساعدة في دعم القوات الجوية الأفغانية وجهاز المخابرات. وقال كامبل: "ستبحث البلدان في كافة مجالات كيف يمكنها أن تساعد أفغانستان"، مضيفًا أنه من السابق لأوانه التكهن بأرقام أفراد حلف شمال الأطلسي وأين سيتم إيواؤهم. ونوَّه كامبل في نهاية حديثه، إلى أنه إذا كانت جميع القوات الأمريكية في أفغانستان تقع تحت قيادة حلف شمال الأطلسي في عام 2017، فستكون هناك مفاوضات جديدة لمواصلة تلك العمليات.