عاد سامح شكري، وزير الخارجية، إلى القاهرة، قادمًا من الجزائر، بعد زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ورئيس الوزراء، عبد المالك سلال، ووزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي، عبد القادر مساهل. وتناولت اللقاءات بحث التحديات والتهديدات التى تواجهها البلدان العربية، والتى تمس الأمن القومي العربي والإفريقي. وأكد شكري، خلال زيارته، أن رؤية بوتفليقة للتحديات التي تواجه الجزائر ومصر معًا ثاقبة، وأن هناك تطابقًا في الرؤى وتفاهمًا مشتركًا بين الجزائر ومصر، حول العمل بما يخدم القضايا والتضامن العربي، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان في إطار ثنائي وإقليمي، ويتعاونان فيما يتعلق بالقضايا الدولية.