شهد الرئيس محمد مرسى والمشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل ظهر اليوم حفل تخريج دفعة جديدة بالكلية الحربية والذى يعد الحفل الختامى لتخريجات الكليات العسكرية وكلية الشرطة وذلك بتخريج الدفعات 106 حربية، والجامعيين 100 اطباء وصيدلنيات واخصائيات تمريض و 70 مهندسين و58 مختلط دفعة الفريق حلمى عفيفى والتى ضمت طلابا من الإمارات وفلسطين . حضر الحفل الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ود.أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار القادة وعدد من المحافظين. وقد بدأ الحفل بعزف السلام الوطنى والذى تلاه دخول اعداد كبيرة من طلبة الكلية الحربية الى ارض العرض فى تناسق شد انتباه الحاضرين حيث استعرضوا مهارات استخدام السلاح والتى اظهرت مدى قدراتهم على التحكم فى السلاح خلال الثبات والحركة حيث شكلوا مجموعات وتشكيلات رائعة تبادلوا خلالها السلاح بعضهم مع البعض فى قدرة فائقة. وقد بدأ الحفل بعزف السلام الوطنى والذى تلاه دخول اعداد كبيرة من طلبة الكلية الحربية الى ارض العرض فى تناسق شد انتباه الحاضرين . وبدأ العرض الذي جاء تحت عنوان «شعب وجيش يشد بعضهم بعضا .. فهم كالبنيان المرصوص» .. بعرض مساهمات الدعم الهندسي والذي بدأ بمعدات الانشاءات بعرض خلاطة الخرسانة المتحركة والتي تبلغ طاقتها الانتاجية 45 مترا مكعبا في الساعة . ثم تم عرض طلمبة طخ الخرسانة إلى الأماكن المرتفعة حتى 47 مترا والتي تبلغ طاقتها الانتاجية 162 مترا مكعبا في الساعة . ثم تم عرض الحفار المجهز ويستخدم في المناطق الصخرية وقص الخرسانات وتصل طاقته الانتاجية إلى 90 مترا مكعبا في الساعة، كما يتم استخدامه في اعمال الاغاثة، ثم ونش 250 طنا وهو من الأوناش العملاقة ويصل طول ذراعه 80 مترا. وقد نفذت القوات المسلحة مشروعات منها انشاء 1900 مدرسة و 300 وحدة صحية و17 مستشفى وأربعة قرى متكاملة تتضمن 1024 منزلا و 20 ألف وحدة سكنية ضمن المشروع القومي للاسكان الاجتماعي و 50 ساحة رياضية و 6 استادات رياضية. ثم استعرض الطلبة مهارات استخدام السلاح والتى اظهرت مدى قدراتهم على التحكم فى السلاح خلال الثبات والحركة حيث شكلوا مجموعات وتشكيلات رائعة تبادلوا خلالها السلاح بعضهم مع البعض فى قدرة فائقة وبعد انتهاء عرض مهارات استخدام السلاح، بدأ عرض الدرجات البخارية والذى أداه رجال الشرطة العسكرية والذى أظهر قدرة فائقة فى التحكم فى هذه الدراجات وقدموا عرضا شيقا وجريئا من حيث التداخل بين الدرجات وبسرعات عالية جدا وكذلك مهارات القفز فوق الحواجز المرتفعة والمستطيلة الأمر الذى أظهر كفاءة عالية فى حين قامت مجموعة اخرى بالمرور فوق الحواجز الخلفية لساحة العرض . ثم بدأ عرض قوات الصاعقة التى أظهرت الثقة بالنفس وتضمنت استعراضا لمهارات اللياقة البدنية والدفاع عن النفس حيث امتلأت ساحة العرض بمجموعات من أفراد الصاعقة الذين أبرزوا مهاراتهم البدنية والقتالية للدفاع عن النفس وعبور الموانع، وأدوا المهارات الخاصة بالسيطرة علي الخصم التي أظهرت القدرات النفسية والبدنية العالية التي يتمتعون بها فى حين قدمت مجموعة أخرى عرضا للقتال المتلاحم باستخدام السلاح وبدونه وعبور الموانع الصعبة والتصدي للعدائيات المفاجئة اثناء تنفيذ المهام والتعامل مع أكثر من خصم فى آن واحد عكس المهارة الفائقة والتدريب الجاد لأداء أقوي التمرينات لتتكامل عناصر اعدادهم كمقاتلين، وقامت مجموعة منهم بتسلق حواجز الساري الأماى للمنصة وقدموا عرضا للتسلق والهبوط من اعلى وذلك فى الوقت الذى قدم فيه مجموعة من ابطال كمال الأجسام عرضا لمهاراتهم التى خاضوا بها المسابقات المختلفة . وعقب ذلك مرت أمام المنصة أربع طائرات هليوكوبتر تحمل أعلام مصر والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة أعقبها عرضا لقوات المظلات ومعدة الدلتا الطائرة حيث نفذ رجال المظلات تشابكات جوية واشكالا فى الهواء وصولا الى الهبوط فى أرض العرض فى ملحمة اثبتت قدراتهم العالية فى التحكم فى مظلاتهم وهو ما اهلهم للحصول على مراكز متقدمة على المستوى الدولى فى هذا المجال ، فى حين قدمت معدة الدلتا الطائرة عروضا واشكال مختلفة فى فنون الطيران. أعقب ذلك عرض الموسيقات العسكرية حيث قدم أكثر من 1500 عازف عروضا رائعة فى العزف مكونين اشكالا مختلفة اثبتت احقيتهم بالفعل فى الحصول على كأس العالم فى الموسيقات العسكرية لست سنوات متتالية حيث عزفوا عددا من الألحان الوطنية التى الهبت حماس الحاضرين واهالى الخريجين الذين تفاعلوا معهم بقوة . وبعد ذلك تقدم قيادة طابور العرض وحملة الأعلام الذى تقدمهم علم مصر واعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعلم الكلية الحربية، حيث استأذن قائد طابور العرض فى مرور الخريجين وطلبة الكلية الحربية امام المنصة الرئيسية قبل ان يصطفوا فى ساحة العرض .
