نعى المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسي لإئتلاف الجبهة المصرية، ببالغ الحزن والأسي، الحادث الإرهابي الغاشم الذي أدى إلى استشهاد 3 من رجال القضاة في محافظة العريش. وقال قدري، إن الاٍرهاب الغاشم لم ولن يثنينا عن واجبنا تجاه الوطن، فكلنا فداءاً له، وكلنا جندٌ من اجناده، وأن محاولات الجماعة الإرهبية وأعوانها لن ترهب مؤسسات الدولة المصرية،أو تجعلها تتراجع عن دحر الإرهاب في كافة ربوع مصر. وأشار النائب الأول إلى أن الحادث الأليم الذي وقع أمس،يثبت بما لايدع مجال للشك أن الجماعة الإرهابية تترنح،وأن الحكم بالإعدام علي قيادتها، أصابهم بحالة من الجنون والتخبط، مستنكراً حالة الصمت من قبل المجتمع الدولي تجاه الإغتيالات التي تواجها مصر. وأكد عضو المجلس الرئاسي،إن القضاء المصري سيظل شامخاً أمام محاولات الإرهابيين النيل منه وترهيبه، مشيراً إلى أن التاريخ المصري يشهد علي مر العصور وطنية القضاء،وجسارته أمام مخططات تلك الجماعة البربرية.