قضت محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي، اليوم الأربعاء، بقبول الطعن المقدَّم من الضابط بقطاع الأمن الوطني، أسامة محمود عبدالمنعم الكنيسي، على الحكم الصادر بحبسه 15 عامًا، على خلفية اتهامه بتعذيب وقتل الشاب السلفي، سيد بلال، لإجباره على الاعتراف بارتكاب تفجير أحداث كنيسة القديسين، المتورط فيها الضابط وآخرون، وقررت إعادة محاكمته. وأسندت النيابة العامة للمتهمين، اتهامات بتدبير تفجيرات كنيسة القديسين، قبل ثورة 25 يناير، والقبض على الشاب السلفي، سيد بلال، لإجباره على الاعتراف بأنه مرتكب التفجير.