قال اللواء حمدى بخيت «لواء سابق بالجيش»، معلقاً على خطاب المشير طنطاوى لقيادة الجيش الثانى، والذى أكد فيه على أن مصر لكل المصريين وليست لمجموعة معينة ولن تنحنى لأحد، وأن نصر أكتوبر كان أسهل مما نحن فيه الآن، وأن هناك جهات أجنبية تدفعنا لإراقة الدماء، «أن خطاب المشير يحمل عدة رسائل مهمه أولها أن أى محاولة للقفز على السلطة بأسلوب يبين أن هناك استئثار للسلطة من احد، فلن تسمح القوات المسلحة لأحد بالاستيلاء على السلطة منفردا، وهو يقصد بذلك جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، محذرا من الانفراد بالسلطة فى مصر». وأشار اللواء بخيت أن المشير أشار فى خطابه إلى أن هناك جماعات وفصائل تستقوى بقوى اجنبية، وهذا ضد القيم وضد الدستور وضد القانون، وأن أى واحد يستقوى ضد الامه وضد سلطاتها وضد قانونها ويحاول شرذمة الامة لن يسمح له بذلك، كما لفت المشير فى خطابة إلى أن نصر اكتوبر كان العدو فيه واضح ومحدد، أما الآن فالعدو فى هذه الحالة غير واضح وغير محدد، ومسرح العمليات فى اكتوبر كان معلوم ومحدد المعالم والعدو معروف، أما فى هذه الحالة فالعدو منتشر فى كل ربوع الجمهورية وفى الداخل وفى الخارج، والمسرح ممتد ومعالمه مختلفه وهى كل قرى وربوع مصر، وبالتالى لن نزج بالقوات المسلحة، وأوضح بخيت أن المشير يؤكد على ان الذى يحاول «يزقنا فى هذه النوع يبقى بيضيع جيش بلدنا». الخبير الأمنى اللواء طلعت ابو مسلم، قال أن خطاب المشير اشارة واضحة ، تؤكد ان مصر ليست ملك لجماعه معينه، ولن تستطيع مجموعه ما من السيطرة على مصر، فى اشارة لجماعه الاخوان المسلمين لانها الجماعه المهيمنة فى الوقت الحالى، لافتا ان المشير حينما ذكر انتصار اكتوبر المجيد فهو قطعا كان يقصد أن نصر اكتوبر كان يتميز بأن هناك وحده فى صفوف الشعب واتفاق بين أطيافه، اما نحن الان فى حالة تمزق وضعف على المستوى العربى، الامر الذى يجعل الوضع صعب ، والوضع الداخلى فقد كنا متحدين ولا يوجد صراع وخلاف وكان هناك احترام للقانون والدستور، وعلى المستوى الخارجى كنا متحدين عربيا، وخلفنا دعم عالمى يختلف عن الوضع الحالى. الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أكد للتحرير على أن خطاب المشير أكد على أن الوضع صعب وتلك حقيقة، وهذا هو المتوقع، وحديثه عن أن مصر لكل المصريين فنحن نتمنى ذلك فعلاً ولا توجد مفاجآه فى خطاب المشير، وبخصوص ان مصر ليست لمجموعة معينه، فهذا هو الطبيعى، ومصر لن تسيطر عليها اى فئة ايا كانت. الدكتور كمال الهلباوى القيادى الاخوانى السابق، أكد على ان خطاب المشير كلام عام، وقاله قبله الكثيرون منهم الرئيس مرسى وغيره، وتأكيده على ان مصر لكل المصريين يؤكد حقيقه قائمة وثابته ولايستطيع احد مهما كان اى طرف من الاطراف ان يخفى تلك النتيجة ونحن جميعا ندركها ونحترمها.