شهدت محكمة جنح طوخ برئاسة المستشار محمود السعيد وبحضور أحمد لطفى الديب رئيس نيابة بنها الكلية فى ثانى جلسات محاكمة النائب السلفى السابق «على ونيس» و«نسرين.ر» طالبة جامعية والمتهمين بارتكاب فعل فاضح داخل سيارة النائب على الطريق السريع والتى تم تأجيلها لجلسة 15 يوليو الجارى. إجراءات أمنية مشددة وقامت هيئة الاحكام بمشاهدة لقطات الفيديو لواقعة ضبط النائب السلفى على ونيس والطالبة نسرين بغرفة المداولة فى وجود محاميى ونيس والفتاة وشهدت الجلسة تداخل 15 محاميا مدعين بالحق المدنى ضد ونيس وهم وائل بهجت ذكرى ويوسف حسين عبد المعبود ومحمود الزهيرى وايمان سعد نوح ومدحت جاد الله واحمد سيد عبد الفتاح ومسعد مصطفى ابو ليله وهشام حسين عبد العاطى وطارق الوكيل ومحمد سيد عبد الفتاح وعبد المعبود حسين. وائل بهجت ذكرى والذى أكد أن تداخله فى القضية يأتى فى إطار أن المتهم نائب عن الشعب فى المجلس المنحل وقال أنا بصفتى ناخب أتيت لارى ما صنعه النائب ونحاسبه أن اخطأ ولكى نطرح وجهة نظرنا أمام المحكمة وخاصة فى ظل أن وقائع الدعوى تؤكد فقدان هيبة الدولة وأن المتهم المتلبس بالجريمة أطلق سراحه خشية تجمع السلفيين وأحداث خلل أمنى وهذا يؤكد سقوط هيبة الدولة وأن من يملك الحشد يملك القرار ومن هنا يقودنا ذلك إلى شريعة الغاب. كانت نيابة بنها الكلية تحت إشراف المستشار محمد حمزة المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، وجهت للمتهمين تهمة الفعل الفاضح فى الطريق العام ونسبت للنائب «ونيس» تهمة أخرى، وهى التعدى بالسب والدفع لأمين شرطة أثناء القبض عليه برفقة الفتاة داخل سيارته الملاكى بمدينة طوخ فى وضع مخل للآداب العامة، كما نسبت للمتهمة تهمة التزوير فى محضر الشرطة بأن إدعت اسم غير اسمها الحقيقى. وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد وافق على قرار الإحالة بعد رفض ونيس الحضور والمثول أمام النيابة العامة للتحقيق معه رغم تعهده عدة مرات بالحضور إلى جانب أن الأمن لم يتمكن من إلقاء القبض عليه تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر ضده، نظرا لهروبه بينما ستقدم الفتاة للمحاكمة وهى محبوسة احتياطيا على ذمة القضية. يذكر أن النائب السابق على ونيس ضبط داخل سيارته الملاكى على الطريق السريع بمدينة طوخ ومعه فتاة فى وضع مخل بالآداب العامة فى الشهر الماضى، حيث كانت دورية من الشرطة تتابع الحالة الأمنية على الطريق وضبطتهما داخل السيارة، وتم القبض على الفتاة بينما مازال النائب هاربا حتى الآن.