انخفضت بورصة مصر، خلال معاملات اليوم الأحد، تحت استمرار مبيعات مؤسسات المال المحلية، على الأسهم مع غياب المحفزات والسيولة عن السوق. ونزل المؤشر الرئيسي 1.12% ليغلق عند 8633.9 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.46%، ليغلق عند 488.8 نقطة، حيث بلغت قيم التداول 232.189 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين، إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب والأجانب، إلى الشراء واستحوذت معاملات المؤسسات على 87% من المعاملات حتى الآن. وأكد رئيس قسم البحوث بشركة مباشر للخدمات المالية، عمرو الألفي، أن الهبوط التي مني بها السوق المصري، يعود لانخفاض كبير في السيولة داخل السوق المصري، من المستثمرين الأجانب. وأضاف أن ضريبة الارباح الراسمالية، أثرت على الأفراد المتعاملين داخل البورصة، مشيرًا إلى أن فتح السوق السعودي، للاجانب ستجذب سيولة من داخل السوق المصري. وخسرت أسهم أوراسكوم للاتصالات 2.9% وعامر جروب، 2%، والتجاري الدولي 1.01% وأوراسكوم كونستراكشون 0.7%. وتراجعت أسهم بالم هيلز 2.8% وبايونيرز وجلوبال تليكوم 2.1% والقلعة 2.5% وطلعت مصطفى 3.2%. ومن العوامل التي ساعدت على ضعف الأداء والسيولة بالسوق صعوبة تحويل الأجانب لأرباحهم إلى الخارج لنقص العملة، إلى جانب فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح في السوق.