اختار حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - الحاكم في بوروندي، الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا؛ للترشح لفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، في خطوة اعتبرها معارضوه غير دستورية، إذ يشغل منصبه منذ عام 2005 حتى الآن. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم السبت، أن السلطات عززت من الإجراءات الأمنية، ومنعت التظاهرات، بعد دعوات المعارضة للاحتجاج. وأدت أنباء ترشح نكورونزيزا إلى اندلاع احتجاجات كبيرة بالعاصمة بوجمبورا في الأسابيع الأخيرة، ما دفع ما يقرب من 8 الآف شخص للفرار من مناطق العنف، إذ اعتبرت المعارضة أن هذه الخطوة انتهاكًا للدستور، واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في 26 يونيو المقبل.