طلبت إندونيسيا من سفارات أجنبية، الجمعة، التواجد في سجن شديد الحراسة، لحضور تنفيذ حكم الإعدام المتوقع بحق عشرة أشخاص أدينوا في اتهامات تتعلق بالمخدرات، رغم أن إخطارا رسميا يقدم قبل 72 ساعة على تنفيذ الحكم لم يصدر بعد. وقالت مسؤولة بسفارة أجنبية ل"رويترز": "صحيح تم إبلاغنا بالتواجد هناك يوم السبت". وأضافت "ما زلنا لا نعرف الموعد الفعلي لتنفيذ الإعدام، لكننا نتوقع أنه سيكون خلال أيام". ومن بين المدانين، الذين سيتم إعدامهم رميا بالرصاص، مواطنون من أستراليا والبرازيل وفرنسا ونيجيريا والفلبين، مما أدى لإثارة توترا في العلاقات بين إندونيسيا وحكومات تلك الدول. ورفضت المحكمة العليا في إندونيسيا، هذا الأسبوع، الاستئناف الأخير من سجينين من فرنسا وغانا، حسبما أفادت تقارير إعلامية. واجتمع أيضا نائب رئيس الفلبين مع نظيره الإندونيسي، على هامش مؤتمر في جاكرتا، هذا الأسبوع، طالبا الرأفة للسجين الفلبيني. وحذرت فرنسا أيضا إندونيسيا من أن الإعدامات ستضر بالعلاقات، فيما ناشدت أستراليا مرارا الرأفة لاثنين من مواطنيها اعتقلا بتهمة إدارة عصابة لتهريب المخدرات، عرفت باسم بالي ناين. وبعد توقف لمدة خمس سنوات، استأنفت إندونيسيا تنفيذ أحكام الإعدام في عام 2013، حيث تطبق عقوبات صارمة في جرائم المخدرات، وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص حتى الآن هذا العام.