عد أكثر من 10 أيام على بدء فصائل من المعارضة السورية معركة في شرق جبال القلمون ضد القوات الحكومية، تشهد المنطقة منذ أيام مواجهات مستمرة بين مسلحي المعارضة وتنظيم الدولة المتشدد. وقال المصدر السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن أكثر من 42 مقاتلا سقطوا في المعارك بين تنظيم الدولة وفصائل من المعارضة في القلمون الشرقي، ولاسيما في المناطق المتاخمة لريف حمص الشرقي. وتزامنت هذه الاشتباكات مع قصف القوات الحكومية، حسب المرصد السوري، لمناطق تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، ويتخذها المسلحون قاعدة للانطلاق نحو الجبهات في جبال القلمون. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أيضا إن تنظيم داعش المتشدد نجح في "استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين الحدود الأردنية والبادية السورية". من جانبها، ذكرت "شبكة سوريا مباشر" أن كتائب المعارضة تصدت لهجوم جديد شنه داعش، بعد أن كان قد أحز تقدما في المناطق التي تفصل بين ريف حمص ودمشق، في القلمون الشرقي. ونقلت الشبكة المعارضة عن من وصفتها بالمصادر الميدانية قولها إن تقدم داعش جاء بعد "سحب جيش النظام لحواجزه في منطقة القريتين بريف حمص مع وصول تعزيزات" التنظيم القادمة من الرقة وديرالزور.