أكدت منظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم الخميس، رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري ضد مخيم اليرموك بسوريا، الذي دخلت إليه عناصر من تنظيم "داعش". وقالت المنظمة في بيان لها: "إنها في الوقت الذي تحرص فيه على علاقاتها مع كل الأطراف، تؤكد رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري، مهما كان نوعه أو غطاؤه"، داعية إلى اللجوء إلى وسائل أُخرى حقناً لدماء الشعب الفلسطيني ومنعاً للمزيد من الخراب والتهجير. وأكدت المنظمة على موقفها الدائم برفض زج الشعب الفلسطيني ومخيماته في أتون الصراع الدائر في سوريا، كما ترفض أن تكون طرفاً في صراع مسلح على أرض مخيم اليرموك بحجة إنقاذ المخيم. وجددت تأكيدها أنها ستعمل من أجل وقف كل أشكال "العدوان" والأعمال المسلحة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، خاصة وكالة الغوث الدولية وكل الأطراف التي لها مصلحة في عدم جر المخيم إلى مزيد من الخراب والويلات.