لقيت مواطنة سيريلانكية مصرعها، اليوم الخميس، في مشاجرة مع زوجها، المهتز نفسيًا، والذي طرق رأسها بآلة حادة، وأذاع جريمته عبر مكبرات الصوت، بمسجد في البحيرة. تلقى مدير الأمن بالمحافظة، اللواء محمد فتحي إسماعيل، إشارة من المستشفى العام بدمنهور، بوصول كسترى أرتيجين، سيريلانكية الجنسية، ومقيم مع زوجها، بمحل سكنه الكائن بقرية الجزايري، بدائرة قسم شرطة الرجمانية، بعد حصولها على الجنسية المصرية، جثة هامدة، إثر إصابتها بجروح قطعية بفروة الرأس، واشتباه بجروح قطعية بفروة الرأس، وكسر بالأنف، وعظام الجمجمة. على الفور، انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة، زوج المجني عليها، ويُدعى خميس زغلول محمد القبلاوي، بواب بإحدى العمارات في الإسكندرية. وتمكنت القوات من ضبطه والأداة المستخدمة في الجريمة "مكواة كهربائية"، وباستجوابه اعترف بارتكابه الواقعة، لخلافات زوجية فيما بينهما. ومن جانبه، قال أحد أهالي القرية، ل"التحرير"، إن المتهم ذهب إلى مسجد القرية، واستخدم "ميكرفون" المسجد، واعترف بارتكاب الجريمة، وحاول الانتحار إلا أن الأهالي منعوه بصعوبة. وتم عرض المتهم على الطبيب النفسي، وتبين من الفحص أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.