نظم العشرات من العاملين بهيئة قناة السويس اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى الإدارة الرئيسي بالإسماعيلية احتجاجا على تدني الخدمة الصحية بالمستشفى رقم «6» التابعة لإدارة القناة مما تسبب في وفاة ثلاثة من العاملين خلال الفترة الماضية. وطالب العاملين بإقالة مدير إدارة الخدمات ومدير المستشفى بسبب الإهمال في الرعاية الصحية للعاملين ووجود نقص في الأجهزة الطبية على الرغم من العائدات الضخمة لقناة السويس. وقال العاملون أنهم حصلوا على وعود بشراء وحدات إسعاف مجهزة جديدة وشراء وحدات عناية مركزة ولكن هذه الوعود لم تنفذ. وشارك في الوقفة أيضا عدد من ائتلاف حملة المؤهلات العليا للعاملين بهيئة قناة السويس الذين أكدوا تعنت إدارة قناة السويس في تسوية مؤهلاتهم الوظيفية على الرغم تسوية الحالات المماثلة في جميع المصالح الأخرى. ويطالب 700 موظف من العاملين بقناة السويس من الحاصلين على المؤهلات العليا أثناء الخدمة منذ سنوات بتسوية أوضاعهم الوظيفية . وقال الاتحاد في بيان سابق أن إدارة القناة لابد أن تعلم أنه قد فاض الكيل من هذه التصرفات المستفزة التي يمكن أن تؤدي إلى انفجار الموقف بين العاملين في قناة السويس بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. ونظم حملة المؤهلات العليا العاملين بقناة السويس عدة اعتصامات ووقفات احتجاجية ضد تعنت إدارة القناة في تسوية حالتهم. وقال «سيد عبد الفتاح بحري» بقناة السويس انه أصيب أثناء العمل في ركبته وتم عمل جراحة وانه لم يكن يحتاج إلى هذه الجراحة مما تسبب في تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على المشي بشكل طبيعي. وقال «على الشريف» أمين مخازن بهيئة قناة السويس أن هذه الوقفة بسبب إهمال الأطباء بالمستشفى مما تسبب في وفاة عامل دخل المستشفى لإجراء عملية الزائدة. وقال «زكريا الطوبشي» أن هذه الوقفة بسبب الأحوال المتردية التي يتعرض لها العاملين بقناة السويس بالإضافة إلى التفرقة العنصرية داخل قناة السويس بين العمال والموظفين. وقال أن شابا عمره 23 عاما دخل المستشفى لإجراء جراحة بسيطة توفي وان هناك إهمال من الأطباء و هيئة التمريض دخل المستشفى مما يعرض حياة العاملين للخطر. وأضاف أن ثلاثة من العاملين توفوا خلال أسبوع واحد داخل المستشفى. وقال «إبراهيم محمد» أن هذه الوقفة لتطهير الفساد داخل قناة السويس وان هناك فساد في معظم الإدارات وانه تم البدء بالمستشفى لكشف ما بها.
