أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن أي إضعاف لإسرائيل خلال عهده أو بسببه، سيشكل "فشلاً جذريًا لرئاسته"، مجددًا تضامن واشنطن مع إسرائيل رغم الخلافات بين الحليفين، حول الاتفاق المرحلي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال أوباما في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" بثت الأحد على الموقع الإلكتروني لها: "سأعتبره فشلا من جانبي، فشلا جذريًا لرئاستي، إذا أصبحت إسرائيل أضعف خلال عهدي أو نتيجة لعمل قمت به". وأضاف: "هذا لن يشكل فشلاً استراتيجيًا فحسب، بل أعتقد أنه سيكون فشلا أخلاقيًا". ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، مجددا الاتفاق المبدئي بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، واصفا إياه ب"السيء جدًا" لأنه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد "القضاء" على إسرائيل، و"غزو الشرق الأوسط". ويشوب التوتر العلاقات بين إسرائيل وحليفتها التقليدية الولاياتالمتحدة، خاصة بعد إلقاء نتانياهو خطابا في الكونجرس في 3 مارس، رغمًا عن إرادة الإدارة الأمريكية، هاجم فيه المفاوضات النووية مع إيران. وأكد أوباما أنه لا يمكن لأي خلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل أن يؤدي إلى كسر الرابط الذي يجمعهما. وتابع: "حتى خلال الخلافات التي حصلت بيني وبين نتانياهو حول إيران وحول المسألة الفلسطينية في آن معا، فأنا كنت دوما ثابتًا في التأكيد على أن دفاعنا عن إسرائيل لا يتزعزع".