حذر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي من خطر العائدين من سوريا على الأمن في البلاد، فيما تمكنت قوات الأمن التونسية من تفكيك خليتين مسلحتين على صلة بهجوم باردو. وقال الرئيس التونسي إن السلطات في بلاده تعمل جاهدة على عدم تكرار الهجوم الأخير الذي استهدف متحف باردو. واعتبر السبسي أن المسلحين التونسيين العائدين من سوريا يشكلون خطرًا على أمن البلاد. وقال السبسي "أعتقد أن مثل هذه الهجمات لن تقع مجدداً لأن السلطات تتحلى باليقظة، لكننا لا نستطيع ضمان ذلك بشكل مطلق، ولهذا يجب أن نبقى في حالة تأهب". وأضاف الرئيس التونسي أن "هؤلاء الإرهابيين ينتمون إلى تونس وغيرها من دول شمال إفريقيا. وأود أن أذكر بأن التونسيين اللذين شاركا في الهجوم ولقيا حتفهما حصلا على تدريب في ليبيا". وأبدى الرئيس التونسي قناعته بأن ثمة خطراً يشكله العائدون من سوريا، مضيفاً أن هناك خطراً آخر من الأشخاص الذين تلقوا تدريبات في ليبيا. من ناحية ثانية، أفاد مراسلنا في تونس أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك مجموعتين مسلحتين على علاقة بالمشاركين في الهجوم على متحف باردو، سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ. وقال بيان لوزارة الداخلية إن عدد العناصر الموقوفة في إطار الدفعة الثانية من المشتبه بهم في هجوم باردو، الذي راح ضحيته أكثر من 20 شخصاً، وصل إلى 46 عنصراً.