قررت النيابة العامة بأسوان، حبس مفتش الصحة المسئول عن مركز كوم أمبو، أربعة أيام على ذمة التحقيق؛ وذلك بسبب إصداره إقرار وفاة دون معاينة الجثة . تلقى مدير أمن أسوان، اللواء محمد مصطفى، إخطارًا من مأمور مركز كوم أمبو، يفيد بوفاة "فاطمة.م.ج 25 سنة"، ربة منزل، ومقيمة عزبة العرب العباسية، دائرة المركز، وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم أمبو المركزي تحت تصرف النيابة. وبالأنتقال والفحص، وسؤال كلًا من والدتها "كاملة.إ.ع 70 سنة" ربة منزل، ومقيمة ذات العنوان، ونجل عمها "صالح.م.ج 45 سنة"، مدرس ومقيم ذات العنوان، أقروا أن الوفاة طبيعية، ولم يتهما أو يشتبها أحد بالتسبب فى وفاتها جنائيًا . وأقر مفتش الصحة، "محمود.ع.م 60 سنة"، بمركز كوم أمبو، ومقيم بالوحدة الصحية بمنطقة البيارة، دائرة المركزي، في تقريره عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، ثم تقدم "أحمد.ع.أ 26 سنة"، مزارع زوج المتوفية، ببلاغًا، يفيد بأنه يشتبه جنائيًا فى وفاتها، حيث أنه أتهم شقيقها محمد، بالقتل، أثناء تواجدها معه بسبب وجود خلافات عائلية بينهم. وكلف مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وسرعة ضبط مرتكبيها، وتحرر المحضر 1566 إدارى مركز كوم أمبو . وبالعرض على النيابة العامة، طلبت أستدعاء مفتش الصحة، وبسؤاله أقر أنه لم ينتقل لمناظرة الجثة، وأنه أصدر تقريره، بناءاً على أتصال هاتفي مع أهل المتوفية وقررت النيابة العامة حبس الطبيب 4 أيام أحتياطيًا على ذمة التحقيقات، والتجديد له فى الميعاد القانوني، مع انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.