نفى حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أن يكون له أي علاقة بالحرب الدائرة في اليمن بين الحوثيين وقوات هادي، معربًا عن رفضه التام لما وصفه بالاعتداء الخارجي على اليمن، في إشارة إلى الهجوم السعودي على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء. وقال الحزب في بيان صادر من اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشأن تطور الأحداث على الساحة اليمنية، إن العملية العسكرية الخارجية نتج عنها مزيدًا من الضحايا الأبرياء من بينهم مدنيين، على حد ذكره، مُعربًا عن رفضه للاعتداء على الجمهورية اليمنية والعاصمة صنعاء. وأوضح "أن ما يجري هو شأن داخلي خاص باليمنيين، نتج للصراع على السلطة بين بعض الأطراف ولا علاقة للمؤتمر الشعبي العام بها من قريب أو بعيد، نافيًا ما يتردد حول الاتفاق بين صالح وجماعة الحوثيين". وقال "انطلاقًا من مواقف المؤتمر الشعبي العام المتمسكة بالحلول السلمية الرافض لتحقيق أي مكاسب جيوسياسية أو الوصول إلى السلطة بالقوة، خاصة وأن المؤتمر الشعبي العام لم يكن ولن يكون طرفًا في أي نزاع مسلح على السلطة بعد أن سلمها عام 2011 بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وهو بالتأكيد يرفض كل ما يمكن أن يترتب على استخدام القوة من أي طرف كان". ودعا "الحزب" لوقف الأعمال العسكرية من جميع الأطراف، كما يدعو إلى وقف أي اعمال عسكرية نحو عدن حرصًا على مواطني عدن وعلى الوحدة الوطنية، وحفاظًا على السلم والأمن الدوليين. كما دعا لموقف وطني مشترك يساهم في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمة بالطرق السلمية والديمقراطية، واستنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأزمة السياسية في اليمن.