كتبت- هند موسى: محاولات مستميتة تبذلها شبكة قنوات سى بى سى لجذب المشاهدين، والتى خسرتها بتوقف برنامج البرنامج لمقدمه باسم يوسف، خصوصًا بعد فشل برنامج عرض كبير الذى يقدمه أكرم الشرقاوى فى استعادة الجماهيرية المفقودة ، رغم استضافته مجموعة شباب، وتقديمه فقرات ساخرة متنوعة ضمن حلقاته، وكذلك بعض الألعاب. إلا أن كل ذلك لم يمكنه من حصد النجاح المأمول، بل تمت مهاجمته لأسباب كثيرة من بينها افتقاره إلى خفة الظل، إضافة إلى احتوائه على بعض الإيحاءات الجنسية، والتى انتقد بسببها باسم واتهم بتجاوزه للخطوط الحمراء. وعلى نفس المسرح راديو فى وسط البلد والذى كان باسم يوسف يقدم برنامجه من خلاله، وفى نفس موعد بث برنامجه مساء الجمعة من كل أسبوع، قامت CBC بالتعاقد مع الدمية أبلة فاهيتا على تقديم برنامج بعنوان Live من الدوبلكس ، قالت عنه فى بيان صحفى لها إنه اجتماعى عشوائى مرعب، على أن يكون للكبار فقط ، مبررين ذلك على لسان فاهيتا بأن الأطفال بهم ما يكفيهم من لخبطة ، مما يثير عدة تساؤلات حول مدى إمكانية هذه الدمية فى إعادة البسمة لمشاهدى CBC ، خصوصًا أنها تجربتها الأولى فى التقديم التليفزيونى. جدير بالذكر أن أبلة فاهيتا كانت ضمن العوامل التى تم منع عرض البرنامج بسببها، وتم اتهامها بالتجسس والماسونية، وأن مشاركاتها الكلامية مع الإعلامى الساخر باسم يوسف فى برنامجه تحمل معانى كثيرة، كذلك تحمل بعض الإيحاءات الجنسية، من خلال انتقادها للأوضاع السياسية، وأنها ترسل شفرات إلى الجماعات الإرهابية.