يشهد حزب الوفد أزمة جديدة بسبب تخوفات قيادات بالحزب من التلاعب بكشوف الجمعية العمومية للحزب، قبل انتخابات الهيئة العليا للحزب المنتظر انعقادها فى الفترة المقبلة، وفيما تقدم عضو هيئة عليا بإنذار للحزب لعدم التلاعب في كشوف الجمعية العمومية، وصف المتحدث الرسمي للحزب الانذار ب«الشو الإعلامي». قال فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا للحزب انه أرسل انذار للحزب يحذر فيه من التلاعب بكشوف الجمعية العمومية للحزب، وتغير تشكيل الجمعية العمومية، من خلال تشكيل أمانات جديدة للحزب خلال الفترة المقبلة. وأضاف بدراوي فى تصريح ل ويكيليكس البرلمان ان انتخابات الهيئة العليا للحزب من المفترض أن تكون خلال الشهر المقبل، وبالتالي لا يصح أن يتم تشكيل أمانات جديدة للحزب خلال الفترة المقبلة وحتى انتخاب الهيئة العليا، لأن سيكون الهدف منها هو تغيير تركيبة الجمعية العمومية التى ستقوم بانتخاب أعضاء الهيئة العليا. فيما شهدت أمانة حزب الوفد بالإسكندرية حالة من الغضب بسبب تأخر اعتماد نتيجة انتخابات اللجنة العامة بالحزب فى المحافظة، والتى تم انتخابها منذ 5 شهور، وحذر عدد من الأعضاء الذين نجحوا فى انتخابات اللجنة العامة من محاولة التلاعب بتركيبة الجمعية العمومية. من جانبه قال حسني حافظ أمين لجنة الوفد بالإسكندرية ان نتيجة انتخابات اللجنة العامة تم اعتمادها منذ أيام، وبعض الأعضاء مازالوا لايعلموا بخبر اعتماد النتيجة. قال المستشار بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد، إن الانذار الذى تقدم به فؤاد بدراوي للحزب شو اعلامي ، وكلام فارغ، لأن هناك اجراءات تحددها لائحة الحزب لتشكيل الأمانات أو اللجان الجديدة، واللائحة حددت مواعيد وطرق انتخاب اللجان، وأعطت رئيس الحزب الحق فى تعين لجان اذا تعذر انتخابها. وأضاف الحسامي فى تصريح ل ويكيليكس البرلمان أن بدراوي وقت أن كان سكرتيراً عاماً للحزب وقبل الانتخابات الأخيرة على رئاسة الحزب التى كان مرشحاً بها أضاف حوالي 370 اسم لكشوف الجمعية العمومية من أنصاره.