أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو التونسى أمس، وأسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 44 آخرين، واصفًا إياه بالاعتداء السافر على الإنسانية والمبادئ. وأضاف "شتاينماير" في تصريح له " كثير من الألمان يزورون هذا المتحف الرائع ونحن لا يمكننا الآن تحديد إذا كان هناك ضحايا ألمان أو كم عددهم في الوقت الحالي"، مشيرًا إلى أن السفاره الألمانية بتونس تتعاون مع السلطات التونسية لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا ألمان. وبعث "وزير الخارجية الألمانية" رسالة تعازي لأسر الضحايا وللشعب التونسي، مشيرُا إلى أن هذا العمل الإرهابي يستهدف النيل من الديمقراطية التونسية الوليدة، مؤكدًا أن ألمانيا تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب التونسى، وتدعم بقوة مسار الديمقراطية الذي اختاره الشعب التونسي. يذكر أن الاعتداء الإرهابي - الذى خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى من سياح أجانب وتونسيين - يحمل بصمات التنظيمات الإرهابية التي هاجمت عدة مواقع سياحية وأمنية فى المدن التونسية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق على زين العابدين بن علي عام 2011