قالت وكالة الأنباء الحكومية في تونس، الأربعاء، إنَّ تبادلاً لإطلاق النار جرى بمحيط البرلمان التونسي، ما أسقط قتلى من السياح. وتحدث وكالات أنباء، عن احتجاز عدد من السياح داخل متحف باردو القريب من مقر البرلمان. وقال شهود عيان إنهم سمعوا بالفعل إطلاق النار، وإنَّ قوات الأمن في حالة استنفار بمنطقة باردو، فيما نقل التلفزيون التونسي أنباء عن إصابات في إطلاق النار بالقرب من البرلمان. وذكرت فضائية "سكاي نيوز" أن قوات الأمن تحاجز المسلحين الاثنين داخل المتحف، فيما نقلت عن "التلفزيون التونسي" تأكيده أن المسلحين يحملان أسلحة كلاشينكوف. وأعلنت وزارة الداخلية في تونس ذكرت، مسبقًا، أنها فككت شبكات لتسفير شبان للقتال في ليبيا ضمن التنظيمات الجهادية، واعتقلت العشرات بينما عززت الحكومة انتشارها العسكري على الحدود مع جارتها ليبيا. وأضافت وزارة الداخلية التونسية، في بيان: "الجيش والأمن أوقفوا عشرة إرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات المسلحة في ليبيا". وفي بيان ثانٍ منفصل، ذكرت الوزارة أنَّ "قوات الأمن فككت أربعة خلايا إرهابية تستقطب الشبان والطلبة لتسفيرهم إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والمشاركة في القتال الدائر هناك، وتم إيقاف22 إرهابيًا". وأوضحت أنَّ "الشبكات الإرهابية المذكورة تجري تنسيقًا تامًا مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة الليبية، تُشرف على معسكرات تدريب بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة". ومن بين تلك الجماعات أنصار الشريعة، التي صنفتها تونس والولايات المتحدة تنظيمًا إرهابيًا بعد هجوم على السفارة الأميركية، واغتيال اثنين من قادة اليسار في تونس قبل عامين.