قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن 1422 مواطنًا فرنسيًا ومقيمًا انضموا إلى التنظيمات الجهادية بسوريا حتى أواخر فبراير، مشيرة إلى أن المخابرات الفرنسية رصدت 413 شخصًا يشاركون حاليًا في العمليات القتالية ضمن صفوف تنظيم "داعش" بسوريا. وأضافت "الصحيفة" في التقرير الذي نشرته مساء أمس الإثنين، مستندة لما قالت "إنه إحصائية صادرة مؤخرًا عن وزراة الداخلية الفرنسية"، أن من بين ال413 فرنسيًا المنضمين إلى صفوف "داعش" بسوريا، 119 سيدة و8 أطفال (لم تحدد أعمارهم) في مواقع القتال. وأوضح تقرير الداخلية الفرنسية، التي استندت إليه الصحيفة في تقريرها، أن 260 مقاتلًا فرنسيًا تركوا "الجهاد" في صفوف "داعش"، بسبب ما وصفته "بالأعمال الوحشية الهمجية التي يرتكبها الأخير ضد رهائنه"، دون أن تبيّن مصير هؤلاء المقاتلين وفيما إذا عادوا إلى بلادهم. وأشار التقرير إلى أن الحملة الحكومية الفرنسية على شبكة الإنترنت ضد فكرة السفر للجهاد في صفوف "داعش"، لم تحقق الهدف المطلوب منها، حيث تم الكشف عن أن 369 فرنسيًا أو مقيمًا في فرنسا كانوا يرغبون بالسفر لسوريا وهو "ما يشير إلى أن شبكة تجنيد الجهاديين ما زالت قادرة وتعمل على ايقاع مزيد من الفرنسيين". و كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس كشف في تصريحات له الأسبوع الماضي، عن وجود نحو 3 آلاف أوروبي يقاتلون مع الجهاديين في سوريا والعراق، مشيرًا إلى إمكانية زيادة هذا العدد ليصل إلى 5 آلاف قبل الصيف المقبل وربما يصل ل10 آلاف قبل نهاية عام 2015.