يدخل فريق النصر السعودي اختبارًا صعبًا عندما يستقبل بيروزي الإيراني في المباراة التي تجمعهما على استاد الملك فهد الدولي بالرياض الليلة، وذلك في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا. ويأمل النصر في تحقيق أول فوز له وملاحقة ضيفه الذي يغرد في الصدارة وحيدًا وإلحاقه الخسارة الأولى به، بينما يحاول بيروزي تحقيق الفوز الثالث تواليًا ووضع قدمه الأولى في ثمن النهائي أو على الأقل العودة بنقطة التعادل التي ستبقيه في الصدارة. ويدخل النصر المباراة وهو في وصافة المجموعة بنقطتين، جمعها من مباراتين تعادل فيهما بعد أن فرط في الفوز لاسيما في المباراة الثانية. وسيكون تركيز مدربه الأوروغوياني خورخي داسيلفا منصبًّا على حصد العلامة الكاملة للبقاء في صلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للمرحلة الثانية، وهذا يدفعه للهجوم منذ البداية لتسجيل هدف مبكر يخلط أوراق المنافس، ويمنح لاعبيه دفعه معنوية لإضافة المزيد من الأهداف خصوصًا أن الفريق يعتبر حاليًا في حالة فنية جيدة، رغم افتقاده للثنائي إبراهيم غالب وخالد الغامدي بداعي الإصابة والإيقاف على التوالي. ويبرز في الفريق عبدالله العنزي وعمر هوساوي وشايع شراحيلي وأحمد الفريدي وعوض خميس ومحمد السهلاوي، إلى جانب البحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي والأوروغوياني فابيان استويانوف. أما بيروزي فيدخل المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين، ويبحث عن الفوز الثالث أو على الأقل نقطة التعادل ليبقى في الصدارة بدون خسارة ويقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثاني. وسجل هجوم النصر خلال تلك المواجهات 7 أهداف في حين استقبلت شباكه 9 أهداف، وتعود أول مباراة بينهما إلى عام 1996 عندما واجه النصر سايبا في ربع نهائي غرب آسيا الذي أقيم بنظام المجموعات، وانتهى بالتعادل السلبي في حين كانت المواجهة الثانية عام 1997 وفي الدور نفسه، وتمكن النصر من الفوز على بيروزي 3-2 سجلها المهاجم الغاني أوهين كينيدي (هاتريك). أما المواجهتان الثالثة والرابعة فكانتا عام 2011 في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، ونجح النصر في الفوز ذهابًا بالرياض على الاستقلال 2-1 سجلهما حسين عبدالغني وسعد الحارثي قبل أن يخسر إيابًا بذات النتيجة في طهران وسجل هدف النصر الكويتي بدر المطوع، بينما كانت المواجهة الخامسة في نفس العام 2011 عندما واجه ذوب آهن أصفهان في الدور ثمن النهائي وخسر المباراة بنتيجة كبيرة قوامها 1-4، وسجل هدف النصر في تلك المباراة التي شهدت طرد حسين عبدالغني اللاعب بدر المطوع. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، لا بديل للخويا عن الفوز على مضيفه بونيودكور إذا اراد المحافظة على أمله في انتزاع إحدى البطاقتين، ويملك كل من بونيودكور ولخويا نقطة واحدة من مباراتين.