كتب - محمد أنيس تبدأ هيئة آل مكتوم الخيرية الإماراتية، أول مشروع لها في مصر، من خلال تعاونها مع وزارة التضامن الاجتماعي، باعتبار الهيئة واحدة من أكبر مؤسسات التكافل والعمل الخيري في العالم العربي والإقليمي. واستقبلت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدًا رفيعًا من الهيئة، التي أسسها صاحب السمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، وضمَّ الوفد ميرزا حسين الصايغ، نائب رئيس الهيئة، وعبد الله الأنصاري، عضو مجلس الأمناء، ومسعود محمد، مدير مطارات دبي، وصلاح الدين الجعفراوي، مستشار الهيئة. وطالب الوفد الإماراتي، ببدء تنفيذ عددٍ من المشروعات الخيرية، التي تستهدف فئات محددة في مصر، بجانب افتتاح فرع دائم للهيئة في القاهرة وتوقيع بروتوكول تعاون بينها ووزارة التضامن الاجتماعي. من جانبها، رحبَّت والي، بتعاون الوزارة مع الهيئة، التي قالت إنَّ لها باعًا كبيرًا في العمل الخيري والتكافل على المستوى العالمي، وتنتشر بين قارات العالم الست، وتعمل في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص التعليم المتميز للفئات غير القادرة والإغاثة والصحة وكفالة الأيتام وبناء المساجد ورعاية المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات ومساعدة الجامعات بأكثر من 60 دولة. وأكد الصايغ، اهتمام المؤسسة بالتواجد والعمل على أرض مصر، من خلال مشروعات خيرية كثيرة تحقق أهدافها التي تتمثل في حزمة من المشروعات الطبية والصحية والتعليمية والخدمات وبناء المراكز الحرفية والمهنية، إضافةً إلى المساعدات منذ تأسيسها عام 1997 وبدأت مشوارها طوال 18 عامًا في العمل الإنساني من خلال بناء المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الأيرلندنية دبلن.