أكد وزير السياحة، خالد رامى، أنه لن يسمح بأى فساد أو خلل داخل الوزارة، موضحا أنه سيعيد تقييم أداء المكاتب السياحية الخارجية عن الفترة الماضية. وأضاف رامي خلال اجتماعه وسامى محمود ،رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة ،وعدد من قيادات الوزارة، أن القيادة السياسية مصرة على عودة القطاع السياحى الى سابق عهده، باعتباره أحد أهم مصادر الدخل للاقتصاد القومى، فضلا عن فرص العمل الكثيرة التي يوفرها القطاع. وأشار رامى إلى ضرورة التدريب والتأهيل الجيد للمرشحين للعمل بالمكاتب الخارجية، من خلال آليات جادة، حتى يتسنى أن يكون التمثيل السياحى الخارجى لائقا بسمعة وتاريخ مصر. وشدد وزير السياحة على ضرورة ترشيد النفقات، وخاصة النفقات بالعملة الصعبة ووضع خطط تحرك سريعة والعمل على تمكين الشباب وتحسين أداء العمل. تابع: منظمى الرحلات هم شركاء للقطاع السياحى، لافتا إلى أن أي قرار سيتم دراسته جيدا بدافع المصلحة العامة، موجها على ضرورة التشاور الدائم مع منظمى الرحلات. ولفت إلى أن أى مبالغ يتم إنفاقها يكون فى إطار الوصول إلى المستهدف فى عام 2020 وهو الوصول إلى 20 مليون سائح. وتناول الاجتماع ملف الطيران وما يتعلق بدعم الطيران العارض، ولائحة المكاتب الخارجية، والحملة الترويجية، وسرعة تسكين الدرجات الوظيفية بهيئة التنشيط .