كتب - أحمد البرماوي تعرض وزارة الاتصالات خلال أيام مشروعات جديدة على المؤتمر الاقتصادي، تتراوح بين 23 مليار جنيه و 25 مليار جنيه، وهي المشروعات التي أعلن عنها وزير الاتصالات السابق المهندس عاطف حلمي، قبل رحيله وظل يتابع عرضها على المستثمرين الأجانب، حتى اليوم الأخير من رحيله، وتسلم السبت الماضي المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الجديد الملف الأهم الذي تبدء ثماره في النضوج خلال أيام في المؤتمر الاقتصادي. وتتمثل المشروعات التي تعرضها الوزارة خلال أيام في "المناطق التكنولوجية" في 7 محافظات مصرية مختلفة وتتراوح استثماراتها بين 15 مليار جنيه، وذلك بالإضافه إلى مشروع المنطقة التكنولوجية بالمعادي باستثمارات 3 مليارات جنيه، فضلا عن عرض مشروع التوثيق الرقمي باستثمارات 650 مليون جنيه ومشروع السجل التجاري باستثمارات حوالي 700 مليون جنيه، هذا بالإضافة إلى مشروع العدادات الذكية، والتي باستثمارات تتراوح بين 6-7 مليارات جنيه، متوقعا أن تزيد الاستثمارات عن تلك الأرقام بعد الدراسات النهائية . وأكد وزير الاتصالات الجديد، أن الملف الأهم بالنسبة له خلال الأيام الحالية هي دراسة تفاصيل المشروعات التي تعرضها وزارة الاتصالات على المؤتمر الاقتصادي، لاسيما وأنها مشروعات كبيره وتحتاج إلى عروض تقديمية وافيه، وهو ما قام به وزير الاتصالات السابق، من تنسيق وتجهيز لكافة التفاصيل، لاسيما وأن هناك رؤساء لشركات عالمية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيحضرون للمؤتمر بعد دعوة الوزير السابق حلمي منهم أريكسون وسيسكو العالمية وهواوي وماستر كارد . وكان وزير الاتصالات السابق حلمي في أخر يوم له في رحلة برشلونه التي عاد منها مقالاً من الوزارة قد عقد اجتماعات مختلفة مع رؤساء تلك الشركات للتأكيد على حصورهم المؤتمر وشكل مشاركتهم فيه، كما اجتمع حينها مع رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات ونائبه المهندس عبد الكريم الجلفار، وهو أحد المتحدثين البارزين في المؤتمر الاقتصادي لكونه يقود كبرى شركات الاتصالات حول العالم وهي مجموعة اتصالات الإماراتيه . في الوقت الذي انتقد فيه خبراء الاتصالات إقالة عاطف حلمي قبيل المؤتمر الاقتصادي بأيام وإنه ليس في صالح الدولة وما تسعى له من جذب استثمارات أجنبيه، دعا المهندس ابراهيم محلب وزير الاتصالات السابق عاطف حلمي لحضور المؤتمر، وهو ما أعتبره البعض أنه مساندة للوزير الجديد وليكون في استقبال الشركات والمستثمرين الذين دعاهم .
