نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية، في كشف غموض اختفاء مهندس من قرية إمياي التابعة لمركز طوخ، منذ أربعة أشهر. وتبين أن وراء اختفائه، نجلي شقيقه، حيث استدرجاه، قبل قتله ودفنه في حفرة داخل الأراضي الزراعية بالقرية، وردمها بطبقه خرسانية، بسبب خلافات الميراث، حيث تم التوصل لمكان إخفاء الجثة واستخراجها، وأخطرت النيابة بالواقعة، لتولي التحقيق . وتلقى المقدم صلاح عبد الفتاح، رئيس مباحث مركز طوخ، بلاغًا باختفاء عبد الله سالم، مهندس بإدارة الصرف والري بالقليوبية، ليتم إخطار اللواء محمود يسري مدير الأمن، بالواقعة. وعلى الفور، أمر بتشكيل فريق بحث، بإشراف العقيد عبد الله جلال، مفتش المباحث، حيث توصلت إلى أنَّ وراء الواقعة نجلي شقيقي المجني عليه، وهما "إسلام. أ"، 19 سنة، "طالب"، وشقيقه محمد "مدرس"، حيث تم ضبطهما، واعترفا بجريمتهما، وأرشدا عن مكان دفنهما الجثة، في حفرة تم تغطيتها بالأسمنت داخل الأراضي الزراعية، وبررا الواقعة بالخلاف على الميراث. وكشفت التحقيقات أنَّ المتهمين استدرجا المجني عليه، قبل رميه في رشاح القرية، وانتظرا حتى تأكدا من موته، وانتشلا الجثة، ووضعوه في حفره أعدوها لهذا الغرض، وردموا عليه بالتراب والأسمنت. وأجرت "التحرير" لقاءً، مع نجل المتهم، الطالب بكلية الهندسة، وهو كان قد كشف عن هذه الملابسات، وهو ما توصلت إلى الأجهزة الأمنية مع المتهم.