«مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة في حياتها وربنا كرمنا وقدرنا نغلق القوس على نظام مبارك» بهذه الكلمات بدأ صباحي تصريحاته مساء اليوم مؤكدأ انه يتعرض لحملة هجوم في الآونة الاخيرة قائلاً: «الهجوم عليا ليه علاقه بالمستقبل ،،، فأنا مصدر قلق لمن يرديون حكم مصر ، وتحليلي للهجوم أجد أن من يقوم بذلك هم أنصار جماعة الاخوان المسلمين ومرشحين سابقين، وأتعرض لتشوية خوفا من قدومى فى الانتخابات القادمه، وانا واثق بحب الشعب ليا وبحب الناس الى مش هتصدق الشائعات الى بتطلع عليا». وعن لقائه مع المهندس نجيب ساويرس أضاف: أول مره أقعد مع نجيب ساويرس فى لقاء واسعى لمصالح، وليس بالضرورة أن كل من ألتقاه أن اتفق معه، وكل اللقاءات التى أعقدها هي محكومه بهدف بناء قوه تعبر عن المجمتمع المصري ثم إن اللقاء لم يصدر عنه بيان أو قرار دى لقائات تشاوريه وكل اللقاءات التى اعقدها وادعوا اليها محكومه بهدف كل المصريين ميختلفوش عليه، وانا اتحدث عن حزب المصريين الاحرار ولا اتحدث عن افراد.كما أن هذه أول مرة التقي فيها ساويرس. ومن جهة أخرى أشار صباحى أن المعركة القادمة هي معركة من جولتين: الجولة الأولى هي الدستور والثانية هي الانتخابات سواء كانت مجلس الشعب أم رئاسة الجمهورية أو المحليات وصرح قائلا: «احنا بنجتهد لصالح مصر ومصر داخله على معركتين هما الدستور والانتخابات يجب أن تتحالف كل الأحزاب معا، كما أن الانتخابات المصريه عبرت عن اتجاهات حقيقية للرأي، وأقصد هنا الذين مثلوا شفيق فى الانتخابات، خوفي هنا من إنفراد الإخوان ولا أقبل أن تحذف أي قوة سياسية موجوده فى هذا البلد، أما عن النظام الاقتصادى، فجوهرة النظام الاقتصادى الذى تتحدث عنه جماعات الاسلام السياسى هو سوق رأسمالى مع اختيارات مفتوحة وهي نفس أفكار مبارك، إذا أن جوهر النظام الاقتصادي لمبارك هو نفس جوهر نظام الاقتصادي للاخوان و يوجد أحمد عز جديد بيننا الآن، وقاومنا اجتماع السلطه والثورة فى نظام مبارك وحلفه مع رجال المال والاعمال فإذا كان الاختيار صعب لهذه الدرجة ومتشابة بين الاخوان ومبارك فالمظلوم هو الفقراء. ولا ينبغى أن نعيد انتاج تجربه حلف الثروه بالسلطه ولا ينبغى تمكين الاخوان كجماعه أو الحرية والعدالة كحزب فى الهيمنه والتفرد. وفيما يخص الرئيس القادم ذكر حمدين ما يلي: الرئيس القادم سيكون ضعيفا لسببين، الإعلان الدستوري المكمل لأنه تكريس لهيمنة العسكري ، والسبب الاخر هي انتخاب البعض بسبب كره المرشح الآخر، ولكن قدره الرئيس محمد مرسى على تحقيق توافق شعبي كانت أعلى من فرصة احمد شفيق ولكنها ستضعف بسبب رغبه الاخوان فى الهيمنة، وسأبقى فى صفوف المعارضة واطالب باعطاء فرصه كافية للرئيس المنتخب ولا يجب معارضة الرئيس خلال ال 100 يوم الأولى ، والمعارضه بعد الثورة يجب أن تكون بنائة وليست هدامة. كذلك يجب أن يحرص الرئيس المنتخب على الشراكه الوطنية وأن يحضر رئيس حكومة ليس من جماعة الاخوان المسلمين، فيما أكد صباحى أن الرئيس محمد مرسى عرض عليه قبل الانتخابات أن اكون نائب للرئيس ولكنى اعتذرت وشكرته، موقعى الصحيح ليس أن أكون نائبا للرئيس بل موقعى الصحيح وسط الناس، المشروع الذى يحملة الرئيس المنتخب محمد مرسى ليس مشروعى وأنا غير مقتنع بأن سيكون هنالك شراكه حقيقية إذا أصبحت نائبا للرئيس. «مضمون التيار الثالث أنه تيار شعبى لأن معظم الاحزاب نخبوية» هكذا بدأ حمدين حوارة عن التيار الثالث وأضاف: أريد تكوين تيار وليس حزب، ولا اتكلم عن ايديولوجية معينه أو طبقة معينه فى التيار بل اتحدث عن أهداف ثورة 25 يناير وتحقيق حرية اجتماعية وكرامة انسانية، يجب تكوين جبهه وطنية مصريه من الكرامة والتحالف الشعبى والمصرى الاجتماعى والدستور جبهه من هذا المربع الذهبى، كما أني لا استبعد باقى الاحزاب التى لم اذكرها ولن يتم استبعادها ولا اقصائها، وأنا متحمس لاسم التيار لانى أريد أن أخرج من ضيق فكره الحزب ليكون ضد الهيمنة العسكرية أو هيمنة من قوى دينية، هذا التيار الشعبى سيكون قطب فى مواجهه هيمنة قوى معينة لا نريد دولة قوية ومجتمع ضعيف، :نريد تكوين مجتمع يحب الدين والجيش لكن يرفض هيمنة المجلس العسكرى أو هيمنة باسم الدين.
