تسبب الثلاثى محمد أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحى فى أزمة بين هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، وحسام البدرى المدير الفنى للأهلى، لإصرار رمزى على ضم الثلاثى بمعسكر فرنسا فى الفترة من 12 حتى 21 يوليو، إلا أن البدرى يتمسك بلاعبيه للمشاركة فى دورى رابطة الأبطال الإفريقى. ورغم الاتفاق الذى تم فى وقت سابق على انضمام لاعبى القلعة الحمراء فى مباراة الجابون الودية 16 يوليو الحالى، على أن يعود الثلاثى إلى صفوف الأهلى اليوم التالى مباشرة، استعدادا لملاقاة الزمالك 21 يوليو، فإن البدرى رفض الاقتراح السابق الذى تم الاتفاق عليه وعدم مرافقتهم بعثة المنتخب الأوليمبى فى معسكره بفرنسا، على أن ينضموا مباشرة إلى لندن للمشاركة فى المباريات الرسمية التى تنطلق بدايتها أمام البرازيل 26 يوليو الحالى. من جانبه أكد هانى رمزى إعطاء فرصة للبدرى حتى اليوم (الجمعة)، وفى حالة استمرار رفضه انضمام الثلاثى سيتم اللجوء إلى الجبلاية غدا بمذكرة رسمية لتطبيق اللوائح التى تقضى بالسماح لأى لاعب بالانضمام إلى منتخب بلاده قبل أول مباراة ب15 يوما، مما يعنى انضمامهم بشكل رسمى 11 من الشهر الحالى، وتعجب رمزى من تعنت البدرى الذى يقف ضد مصلحة الكرة المصرية، على الرغم من ترحيب اللاعبين بالاستمرار ضمن صفوف الأوليمبى فى دورة لندن، ومن ثم السفر مع البعثة إلى معسكر فرنسا. فى الوقت نفسه وعد مسؤولو اتحاد الكرة بالتدخل لدى إدارة الأهلى من أجل حل الأزمة سريعا، مطالبين بضرورة التكاتف من أجل تحقيق نتائج جيدة فى الأوليمبياد. من ناحية أخرى، انتابت حالة من الفزع مسؤولى الجبلاية بسبب التحقيقات التى تجريها النيابة مع علاء عبد العزيز المدير الإدارى السابق للمنتخب الأوليمبى على هامش البلاغ المقدم من عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة، بشأن مخالفات معسكر «كوستاريكا». وقال مصدر بالجبلاية إن الاتحاد يواجه أزمة حاليا، خوفًا من الاتهامات التى قد تنتقل إلى أفراد الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى بعدما بات استدعاء البعض للمثول أمام التحقيقات أمرا لا مفر منه، مشيرا إلى أن الساعات القادمة ستحسم موقف المسؤولين بالجهاز الفنى من تلك المخالفات.