أصدر وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، قرارا بإقالة هاني كمال المتحدث الرسمي للوزارة، دون أية أسباب واضحة، حيث كلف الوزير مدير العلاقات العامة إبراهيم فرج، بإبلاغ "كمال" بقرار الإقالة، والاستغناء عنه كمتحدث رسمى للوزارة. وكشفت مصادر مسؤولة داخل وزارة التربية والتعليم، ل"التحرير"، أن وزير التعليم كلّف عمر محمد عبد الرحمن ترك، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة بمهمة المتحدث الرسمى بدلا من هانى كمال، وأشارت إلى أن "ترك" كان أحد نشطاء المعلمين الذين سبق وأن دخل للوزارة ضمن عدد من نشطاء المعلمين من خلال منصب معاون الوزير الذى كان قد أعلن عنه وزير التعليم العام الماضى، ثم قام بالغائه بعد اكتشاف عدم قانونية منصب معاون الوزير، ليقم بإصدار قرارات بتولى هؤلاء المعلمين بمناصب مختلفة فى ديوان عام الوزارة . وأشارت المصادر إلى أن هاني كمال، أخلى، اليوم الأربعاء، جميع متعلقاته من مكتب المتحدث الرسمى بقصر ديوان عام الوزارة، ونقل جميع متعلقاته إلى مكتبه الآخر كمدير للأنشطة الثقافية والفنية. فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم رسميا أن عمر محمد عبد الرحمن ترك، تم تكليفه من قِبل وزير التعليم بمهمة المتحدث الرسمى للوزارة . من جانبه، قال هانى كمال، المتحدث الرسمى للوزارة سابقا، فى تصريح ل"التحرير"، أنه أُبلغ بقرار الإقالة من قِبل مدير العلاقات العامة بالوزارة، وليس من الوزير شخصيا، لافتا إلى أنه لم يكن هناك سببا واضحا لقرار الإقالة، وأبدى كمال ترحيبه الشديد بقرار الوزير. وقال "أنا رجل موظف، وبحترم كلام رؤسائى، وأن هذا القرار لا يحزنى إطلاقا بل أنا سعيد به"، وأضاف "أنا ما زالت مستمرا فى منصبي كمدير للأنشطة الثقافية والفنية بالوزارة". يذكر أن استبعاد هاني كمال جاء سريعا ومفاجئا بعد أيام من إنهاء ندب الدكتورة حنان كمال المستشار الإعلامي السابق لوزير التربية والتعليم .